هل هناك في القرآن والسنة ما يدل على
وجود خلائق أخرى في هذا الكون الواسع
الشاهد:
------------
قال تعــــالى:
" وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ(29)الشورى
-في تفسير بن كثير:
لقوله تعالى “ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)الفاتحة”
… قال قتادة رب العالمين كل صنف عالم ، وقال الحافظ بن عساكر في ترجمة مروان بن محمد وهو أحد خلفاء بني أمية وهو يعرف بالجعد أنه قال خلق الله سبعة عشر ألف عالم أهل السماوات وأهل الأرض عالم واحد وسائرهم لا يعلمهم إلا الله عز وجل .(إنتهى كلامه).
- وفي كتاب البدء والتاريخ ج2/ ص73:
وروى عن على بن ابى طالب انه قال لله ثمانية آلاف عالم الدنيا وما فيها عالم واحد، وروى حديث عن النبى(ص):"انه قال إن لله أرضا بيضآء مسيرة الشمس فيها ثلثون يوما مملوءة خلقا من خلق الله لا يعصون الله طرفة عين قيل فأين ابليس عنهم يا رسول الله قال وما تدرون أن الله خلق ابليس ثم قرأ "ويخلق ما لا تعلمون"والله أعلم بصحة الرواية مع ما يذكر من أصناف الأمم مثل ناسك ومتنسك وتاويل وهاويل وياجوج وماجوج وسائر الخلق فى جنبتى الأرض اللتين يسميان جابلقا وجابلسا.
الشاهد:
قال تعــــالى" وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ(29)الشورى
&- ماهي أسباب بناء السموات والأرض:
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ(7)هود
&-دلالة النصوص الشرعية على توقيت مقدر لفناء الكون :
- قال تعالى "الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ(5)الرحمن
- وقال تعالى" خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ(5)الزمر
لمزيد من المعلومات تفضلا حمل كتاب
النفخ في الصور
بقلم
محمد مجدي رياض
- قال تعالى "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَقُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُواكَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ"16الحديد
- قال تعالى " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم منذكر الله أولئك في ضلال مبين(22) الزمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق