دعوة لقيام الوحدة بين الدول الإسلامية لمواكبة المنظومة العالمية الجديدة

 

ضرورة الاتحاد بين الدول الإسلامية لمواكبة المنظومة العالمية الجديدة

كيفية الاتحاد بين الدول الإسلامية

في المنظومة العالمية الجديدة

ضرورة الاتحاد بين الدول الإسلامية

وذلك بإعلان قيام دولة الإتحاد الإسلامي

وعاصمتها القدس الغائبة

ودستورها القرآن والسنة.

&-  شكل هذا الاتحاد  : يعتبر هذا الاتحادكونفدرالي بين دول الأعضاء المكونين له "من الدول العربية والإسلامية"

حيث تتمتع كل دولة بكامل سيادتها داخل دولتها علي ما هو سائر عليه الآن بدون المساس بأي شكل من سلطاتها أو ثرواتها.

&- الرئاسة لمن في المجلس الأعلى للإتحاد الإسلامي :

 تنعقد الرئاسة في دولة الاتحاد الإسلامي بين الدول الأعضاء، للمجلس الأعلى لإتحاد الدول الإسلامية(على غرار الجامعة العربية ً) المكون من زعماء وقادة وملوك الدول الإسلامية والذي يكون قرارهم في الأمور التي تخص الإتحاد بالطريقة التي يقرروها عند إنشاء هذا المجلس.

فمثلاً يكون القرار أما بالأغلبية مثلا أو بالإجماع أو بتعيين رئيس للمجلس من بينهم بالانتخاب منهم لرئاسة هذا المجلس على أن يراعي في نظام رئاسته النقاط التالية:

 أما أن تكون مدته فى الرئاسة محددة لا تتجدد (ألا بالأغلبية أو بالإجماع ) أو بخضوع رئيس المجلس للإقالة بقرار من أغلبية المجلس أو بالإجماع قال تعالى ("وأمرهم شورى بينهم)

 يكون للمجلس ممثلين كوزراء ودبلوماسيين منتخبين يتم ترشيحهم من دول الأعضاء ومهمتهم تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للإتحاد كدولة واحدة لها كيان قانوني أمام العالم ( وهذا لايتعارض بأن تتعامل من تحت رايته كل دولة عضو بشعارها المستقل مع كافة بلدان العالم بما لايتعارض مع قرارات وقوانين المجلس الأعلى للإتحاد في الحظر لبعض الدول (كالدول الذي يكون عليها حظر أو ملاحظة من المجلس الأعلى للإتحاد في التعامل معها ).

ويأتي تشكيل الاتحاد بين الدول العربية والإسلامية في النقاط التالية:

(على سبيل المثال وليس الحصر )

أ – المجلس الموحد للشؤون القضائية:

وهو مكون من ممثلي دول الأعضاء المرشحين من كل دولة عضو( من المستشارين والقضاه من حملة الدكتوراه، ومهمته سن التشريعات المنظمة للعلاقات القضائية للإتحاد ومصدر تشريعه القرآن والسنة…الخ ثم قراراته المستمدة من العرف والقوانين الدولية ، وتنعقد رئاسته لرئيس منهم حيث يتم ترشيحه بالطريقة التي يقرها المجلس الأعلى للأتحاد (بالأنتخاب أو بالأقتراع أو بالدرجة العلمية..الخ مع بيان المدة الرئاسية له وكيفية الإقالة له بقرار المجلس (بالأجماع أو بالتصويت)بناء على طلب المجلس الأعلى وتنعقد ولايته على:

أولا:محاكم الإتحاد:

1- المحكمة الدولية للإتحاد : حيث يتم إنشاء ها للنزعات الدولية بين الدول:

 تختص هذه المحكمة بحل النزاع الناشئ بين دول الأعضاء أو الدول الخارجية المتعاملة مع الاتحاد، ويكون الحكم فيها نهائي للفصل في الأحكام الصادرة منها، غير قابل للطعن فيه إلا أمام المجلس الأعلى للإتحاد الإسلامي المكون من القادة والملوك أو من يمثلهم، وذلك خلال فترة الطعن وقرارهم يكون نافذ ونهائي في حق الدولة العضو أو الدولة الخارجة(وإن كان من الممكن التقدم بالإلتماس للإعادة النظر إذا توافرت شروطه ).

 أعضاء المجلس القضائي في المحكمة بدرجة مستشارين ودكتوراه في القانون الدولي من كل دول الاتحاد ويعتبر مصادر تشريعهم هو الكتاب و السنة ثم تشريع المجلس الأعلى للإتحاد الموافق للقواعد العامة في القوانين الدولية والمعاهدات.

 ملاحظة: يستبعد المستشارين ممثلي الدولة العضو في القضايا التي تكون دولتهم طرف في الدعوى القضائية

2- محاكم محلية للإتحاد: للنزعات التي يكون الاتحاد طرف فيها مع الغير كدولة عضو أو الشركات أوالأفراد:

 SHAPE  \* MERGEFORMAT قد يكون أي لجنة من فروع مجالس الاتحاد مع بعضها أو مع طرف أخر في نزاع مع المتعاملين معها فتختص المحاكم المحلية التابعة للإتحاد بالنظر في الدعوى ،ويكون الحكم  فيها نهائي غير قابل للطعن فيه إلا أمام محكمة أعلى مركزية لإستئناف الحكم أمامها حيث يكون قرارها  نافذ ونهائي إلا في حالات محددة يتم الطعن في الحكم الصادر منها ليعرض  أمام المجلس الإسلامي الموحد للشؤون القضائية بمقر الإتحاد (عندما تكون الدعوى متعلقة بتجاوز نصاب مالي محدد أو وجود وقائع جديدة لم تعرض على المحكمة أو لوجود أبعاد أخرى للدعوة متعلقة بمصالح دول الإتحاد…الخ ) وفي جميع الأحوال لايجاوز أن تستمر الدعوي بالمحكمة للفصل فيها أكثر من توقيت يتم تحديدة للفصل فيها وإلا ترفع للمجلس القضائي للفصل فيها خلال خمسة وأربعون يوما من تاريخ أستلامه للدعوي ويحل رؤساء أعضاء المجالس، أذا كان تأخر الدعوة راجع لتقاعس أي منهم وإحلال أعضاء جدد بدلا منهم.

ثانياً : أدارة المتابعة التنفيذية والرقابة على الأحكام :

 SHAPE  \* MERGEFORMAT يتم عمل إدارة تابعة للشؤون القضائية وتختص بجميع الإجراءات المساندة للقضاء كإنتداب الخبراء وأستدعاء الشهود…الخ وكذلك في الإجراءات الصادرة من وإلى محاكم الإتحاد، كمتابعة تنفيذ الأحكام الصادرة من محاكم الإتحاد وتنفيذها بالتنسيق مع المحاكم الأقليمية التابعة لدول الأعضاء للتنفيذ الجبري وكذلك مع المجالس الفرعية للإتحاد للتنفيذ الجبري، وكذلك مع المجلس الأعلى للإتحاد في حالات التنفيذ الجبري على الدولة العضو لأخذ موافقة المجلس (وعند عدم أمتثال الدولة للحكم تطبق عليها العقوبات التبعية كالجزاءات المالية والحظر…الخ من عقوبات تم سنها من المجلس الموحد للشؤون القضائية وأعتمدت من المجلس الأعلى للإتحاد من دول الأعضاء لنفاذها.

الصرف والتمويل:

من الرسوم القضائية و من خزينة المجلس الأعلى للإتحاد الإسلامي.

ب- إنشاء المجلس الموحد للشؤون الأمنية لدول الإتحاد:

يتم اختيار التشكيل الأمني من قيادات الوزارات العسكريين المرشحين من دول الأعضاء لعضوية المجلس،  تحت مسمي المجلس الإسلامي الموحد للشؤون الأمنية يرأسهم واحد منهم(بالطريقة المقترحة لرئاسته للمجلس(بالشهادات العلمية أو بالخبرة أو بالانتخاب أو بالاقتراع..الخ ) مع بيان المدة وكيفية أقالته حيث تكون مهام المجلس العسكرية كالآتي:

- تنفيذ الأمر للقرار السياسي الصادر منرئاسة المجلس الأعلى لإتحاد الدول الإسلامية ويتبع هذا المجلس الأمني جميع الفوات المحددة من قبل كل دولة عضو في دول الاتحاد (مشاة ، طيران ، بحرية ، مجاهدين …الخ) أي لجميع  الأسلحة والأفراد على مستوي الدول الأعضاء مع توحيد الزى لقوات الاتحاد حسب كل سلاح.

مهمة هذا المجلس تأمين سلامة الدول الأعضاء بكامل قوته العسكرية الموجودة بالدول كدولة واحدة لها سيادة واحدة على أرضها ضد أي عدوان على أرضها الممتدة عبر دول الاتحاد بين المحيطات والبحار.

- إنشاء مركز الدراسات والبحوث العسكرية لدراسة أخر ما توصل إليه عالميا لتصنيعه أو تطويره عندنا مع خبرائنا وبالأخص في المجالات الإلكترونية والاتصالات والكمبيوتر والأسلحة(فهو الذي يقرر نوعية الأسلحة ومصدرها للقوات باستيرادها أو إمكانية تصنيعها (ببيان كلفتها) وكذلك في تأمين قطع الغيار باستيرادها أو تصنيعها( بخطة تجديد مستقبلية للصلاحية في الإحلال) وكذلك في وضع جميع المناهج التدريبية لجميع القطاعات العسكرية التي تتناسب مع الأسلحة الحالية والمستقبلية، والتعاون مع المعاهد الفنية والكليات العلمية والعملية، والمندوبين العسكريين بسفارات الإتحاد في العالم للإطلاع على ما هو جديد.

 - تشكيل إدارة تنفيذية تقوم بإنشاء وتنفيذ برامج تطوير الصناعات الحربية، الوارد دراستها من قسم الدراسات العسكرية بعمل جميع التجهيزات من مصانع وورش صناعية للإنتاج ولقطع الغيار..الخ وقاعات تدريبة، وذلك طبقا للخطة المحددة من مركز الدراسات والأبحاث العسكرية، ولها الصلاحية في الشراء من السوق المحلي والخارجي لتسلم الإدارة العسكرية المنشأة التي يتم تنفيذها للتشغيل والإنتاج.

-إدارة التشغيل والتدريب والمتابعة والإشراف:وهي التي تستلم المنشأة لتشغيلها وكذلك في تدريب الكوادر على التقنيات الحديثة وكذلك في إشرافها على القطاعات كالكليات العسكرية بدول الإتحاد لتوحيد مناهجها على مستوى جميع دول الإتحاد بما يتناسب مع السلاح المستخدم.

-إنشاء إدارة لاستثمار أفراد القوات المسلحة للإتحاد في وقت السلم لتأسيس المشاريع الإنتاجية المتنوعة التي تخدم القوات نفسها من غذاء وملابس…الخ بتخصيص نسب محددة من الأفراد لكل سلاح في كل دولة من دول الإتحاد.

التمويل والصرف:

يعتبر التمويل والصرف على المجلس الأمنيمبدئيا كل قوة تتبع دولتها حاليا في الصرف.

ثم بالمرحلة الثانية يتم الصرف من خزينة المجلس الأعلى للإتحاد، المدعم خزينته من مساهمات الدول الأعضاء كلا حسب حصته في الدفاع المشترك، وأيضا يعد دخله من المشاريع الاستثمارية التابعة لمراكز المجلس الأعلى للإتحاد (والتي سيأتي سردها)، وأيضا من أنتاج المجلس العسكري في إنتاجه الزائد من عائد الصناعات الحربية وقطع الغيار ببيعها في دول الاتحاد أو بالخارج ومن عائد الأشراف والمناهج والدراسات والتدريب المقدم منه لكل دولة عضو بالمجلس لتطويرها عسكريا أيضا.

ج - البنك الإسلامي الموحد للإتحاد:

* - ويعتبر هذا البنك تابع للمجلس الأعلى للإتحاد الإسلامي كشخصية معنوية منفصلة، أرباحه كل عام بين المساهمين فيه ومنهم خزينة المجلس الأعلى للإتحاد للصرف عليه، ويختص هذا البنك الإسلامي في :

- محاولة إقناع الدول الأعضاء بجلب الأموال المودعة لهم في الخارج باستثمارها مع البنك داخل دول الاتحاد لتحقيق التالي :

·- جلب منفعة للإتحاد من رأس المال المودع في البنك من قبل الدولة المستثمرة لأموالها بالمشاركة مع البنك في استثمار رأس مالها لتنميته واستفادتها بحسب قدر حصتها من ريع المشاريع الأنمائية التي يقوم بها البنك.

·- تبني تمويل المشاريع الإنمائية التي حددها المركز الإسلامي الموحد للدراسات والبحوث (ويأتي شرحه) أو من المجالس الفرعية للإتحاد (ويأتي شرحها) ليقوم بمساهمته المالية في التمويل للمشاريع الإنمائية للاكتفاء الذاتي للدول في المنتجات المراد تصنيعها أو تنميتها أو زراعتها بدلا من استيرادها (مع ترك المجال للمنافسة الخارجية حاليا للسوق، فعلى سبيل المثال نجد أن المشروبات الغازية المستوردة تستنزفنا تماما يوميا فنقوم بعمل الدراسة لمشروبات تضاهيها ونترك المجال للمنافسة لأننا لو قفلنا استيرادها سنتعامل بالمثل مع باقي السلع (كالأدوية المستوردة من الخارج وضرر إيقافها عنا وهذا ما لا نريده الآن ) .

·- فتح المجالات لتشغيل العمالة بالمشاريع الإنمائية ولخلق أسواق جديدة بالتعاون مع إدارة السوق الإسلامية المشتركة لتصريف المنتج في دول الإتحاد ( ويأتي شرحها ) ، فعلى سبيل المثال منطقة السودان  أراضيها خصبة  ولو تم استغلال هذه الأرض بمشاركة البنك  لإنتاج منتجات زراعية وحيوانية (بعد عمل الدراسة في مركز البحوث للدرسات الإسلامية) لاستفاد  السودان وأهلها بقيمة المشاركة بالأرض طوال مدة الإجارة المتفق عليها ، وشعب السودان بتشغيل العمالة ، والأمة بتوفير  المنتج الناقص وعدم استيراده من الخارج ، وأستفادت الدولة  المستثمرة أموالها مع البنك الإسلامي  بالمشاركة في الربح العائد عليها  من رأس مالها المستثمر ، والبنك أيضا بنسبة جهودة  الإنمائية  وعملة، وكذلك مركز الدراسات بحقه المالي في الدراسة  وأيضا بالتشغيل للمشروع إذا طلب منه  . ونقيس علي ذلك باقي الصناعات..الخ

·تقسيم المشاريع الأستثمارية داخل دول الإتحاد التي يتصدى لها البنك إلى أسهم إستثمارية أو إيجارية (ويأتي شرحها في بحث مستقل) لسهولة التحرك بالبيع أو الإجارة لكل مشروع على حدى.

·فتح مجال الاستثمارات أمام البنك الإسلامي في جميع العمليات التجارية بين دول الأعضاء للتبادل التجاري والتصنيع والنقل…الخ لتنمية رأس ماله.

·إمداد المراكز التابعة لمجلس الاتحاد الإسلامي بالتمويل مع المشاركة معهم في الأرباح مثل المركز الصحي الأسلامي لإنشاء مصانع للإدوية، وكذلك في الصناعات الثقيلة والخفيفة.

·إصدار عملة سندية جديدة من البنك (محددة القيمة بالنسبة للعملات الأجنبية )، بقيمة كلية لهذه السندات تغطي أرصدته، ليتثنى لكل دولة عضو شراء مايلزمها من تلك العملة السندية الجديدة لسهولة التبادل الأقتصادي وتنقل الأفراد بين دول الأعضاء كخطوة لتوحيد العملة.

( يشرف علي ذلك اللجنة الخاصة القائمة على خزينة الإتحاد المشكلة من مندوبين الدول )

د – المركز الموحد للدراسات والبحوث الإنمائية للإنتاج والتطوير والتدريب والتشغيل

ويختص هذا المركز الذي يرأسه رئيس من المرشحين من دول الأعضاء كل بحسب أختصاصه لعمل جميع الدراسات والبحوث لتطوير جميع الصناعات بأقسامها للوصول للأكتفاء الذاتي داخل دول الأعضاء ويتكون من:

·-  قسم الدارسات الأقليمية للإحصاء:بمعني إنشاء قسم  لدراسة  الأسواق في دول الاتحاد للسلعة

المستوردة وحجم السحب عليها شهريا وسنويا وكلفة جلبها وشحنها أي حجم الأنفاق الكلى على هذه السلعة طوال ألسنه لأخذ قرار إنتاجها داخليا بدول الإتحاد،  ليتم التبادل الداخلي للسلع بين دول الأعضاء ويستعين هذا الجانب مع أدارة الجمارك في كل بلد عضو .. لترفع النتائج للقسم النظري .

·- القسم النظري لدراسة الجدوى الاقتصادية لإنتاج السلعة  ومضاهاتها بالسلعة  المستوردة إذا تم تصنيعها في دول الاتحاد ( عملية الموازنة  للمساعدة على أخذ القرار بالتصنيع ):

حيث يراعي في تلك الدراسة الأهمية الإستراتيجية للسلعة وأيضا النظرة الشمولية لجميع دول الإتحاد ، كالأستهلاك الكلي لجميع شعوب الدول الأعضاء أو كمكان التصنيع ، أو كعوامل أخرى طبقا لمتطلبات السلعة مثل رخص العمالة  في مكان عن مكان أخر داخل دول الاتحاد أو القرب للسوق أو القرب للمزارع أو القرب للبحار حسب طبيعة السلعة مثل مصانع للأسماك بجوار البحار مصانع للحليب المجفف ببلد لها موصفات تتناسب مع المنتج مناخيا أو للقرب من المزارع .

فالنظرة تكون شمولية للإتحاد تتناسب مع التوزيع الجغرافي والقاعدة في جميع الأحوال" أقل أنفاق ممكن للحصول على أقل ربح  للوصول إلى نقطة التعادل في أقل زمن ممكن لتكون السلعة جاهزة عند كل مستهلك فى دول الإتحاد  وهذا بالتنسيق مع إدارة السوق الإسلامي الموحد للتوزيع الجغرافي .

·- القسم العلمي للبحوث  لدراسة كيفية إنتاج السلعة :

وهو تابع للقسم النظري لتزويدة بالمعلومات حيث يختص بدراسة ومعرفة ما توصل إليه العالم في سر تصنيع السلعة المستهدفة ثم تطويرها( بمعني أخر هو نقل أحدث التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لتطبيقها داخل دول الاتحاد في الإنتاج) ابتداء من اصغر الصناعات إلى أكبر الصناعات في جميع المجالات (مركز التطوير الصناعي –مركز تطوير الثروة السمكية –الزراعية –الحيوانية-000الخ ،ويراعي في ذلك أولويات في الأنتاج من حيث أهميتها الإستراتيجية مثل  السلع الغذائية أو …الخ كما ذكر، ويتعاون معه الكليات العملية والعلمية بالدول وإنشاء أدارات تابعة له في كل سفارة من سفارات الإتحاد بالخارج.

·- إدارة صنع القرار :بمركز الدراسات والبحوث الإنمائية (لتنفيذ المشروعات)

حيث يستلم المجلس الدراسة من القسم النظري كاملة بعد أنتهاء القسم العلمي منها ليتم القرار بالطريقة التي تحدد في المجلس بالأغلبية،بالإجماع،أو بالعودة لموافقة المجلس الأعلى للإتحاد( مثال ذلك قرار شراء أسطول بحري للصيد بأماكن تواجد الأسماك مع أنشاء مصانع خاصة لتجهيزها  بجوار مناطق صيدها):

& - أما برفع الدراسة لأخذ قرار من المجلس الأعلى للإتحاد الإسلامي، ليقوم بإنتاجها بنفسه من خلال قسم تطوير الصناعات التابع له (للمركز الإسلامي للدرسات والبحوث ) بتمويل من:

أ - إرباحه الاستثمارية لأنشطته التي تصب في نهايتها لخزينه المجلس الأعلى للاتحاد.

ب - أو بمشاركته في التمويل مع البنك الإسلامي الموحد كل بقدر حصته

& - أما ببيع الدراسة كاملة لأحدى دول الاتحاد لتنفيذها على حساب تلك الدولة العضو للأستئثار بالربح كاملا لتلك الدولة، مع مشاركتها بنسبة مئوية مع مركز الدرسات لتطوير الصناعات بجهودة نتيجة الأشراف أوالتأسيس أوالمتابعة أو التشغيل أو التدريب بحسب ما يطلب منه .

& - أما ببيع الدراسة لتنفيذ الدراسة مع إحدى المراكز الإسلامية الموحدة  في المجلس ( مثل المجلس الإسلامي الموحد للشؤون الطبية  في مشاريعه الاستثمارية كصناعة الأجهزة الطبية مثلا ، مع المشاركة  بنسبة مئوية مع مركز تطوير الصناعات بجهودة نتيجة الأشراف بالتأسيس والمتابعة.

·-الإدارة التنفيذية  للتطوير والتشغيل والتدريب: وهي تتبع علميا للقسم العلمي لمركز البحوث وهي مصب القرارت التنفيذية  لتنفيذ الدراسات الإنمائية  ويتبعها:

1 - قسم التجهيز : وعمله تجهيز المنشأت الصناعية طبقا للدرسات الموجودة لدية المكلف بها وتسليمها.

2- قسم التشغيل والصيانة (للأنتاج أوالتجميع):وهو المختص بإستلام المنشأة الصناعية من قسم التجهيز لتشغيلها للإنتاج بها أو لمتابعتها أن كانت ملكية المنشأة الصناعية خارجة عن المركز وله المشاركة فيها بإدارته لتشغيلها.

3- قسم التخطيط والتدريب: حيث يختص هذا القسم بفتح مراكز تدريبية ومقر في دول الأعضاء

(بالقرب من المدن الصناعية لطبيعة المنتج ) لنقل التكنولوجيا الحديثة لمختلف الصناعات وتدريب المهارات الوطنية عليها وذلك من خلال تلك المراكز التابعة له برسوم رمزية أو بأشتركات دائمة مع هذا القسم, حيث يتواجد لدية خبراء لوضع مجلات ونشرات وأفلام عن الصناعات الصغيرة وميكانتها مع دراسات كاملة لجدوتها وكلفتها وأمكانية المساعدة لتأمينها وتنفيذها، ليتمكن الأفراد والورش والمصانع والهيئات والقطاعات من تنفيذها وتطوير إنتاجهم فيما يخصهم.

وكذلك يقوم المركز بعمل تصميمات وإبتكارات بمواصفات عالمية لمختلف الصناعات، يتداخل فيها العديد من المواد المصنعة من عدة مصانع، لتتجمع في منتج واحد لسلعة واحدة ليقوم هذا القسم بإرسال تقريرة لأدارة صنع القرار للموافقة على أمكانية تجميع المنتج الواحد بصورته النهائية من بعد تجميع المواد المصنعة من المصانع والورش بالمواصفات المطلوبة منها، لتتجمع تلك المواد المصنعة في منتج واحد من خلال القسم التنفيذي للتشغيل في المركز، وذلك لفتح مجال عالمي لتسويق المنتج العالى الجودة والمواصفات لصناعة الإتحاد لتسويقه داخليا وخارجياً بالتنسيق مع أدارة السوق الإسلامي الموحد.

مثال لذلك :

عمل ابتكارات وتصميمات لصناعة الأثاث لتكون لها رواج عالمي حيث يتداخل فيها عدة مواد مصنعة من عدة مصانع(مصنع خشب ،مصنع فيفير جلاس، مصنع زجاج ،مصنع بلاستيك ، مصنع ألكترونات وإضاءة ) ليكون لكل مصنع  مواصفات وتصميمات محددة تعطىله من المركز ،ليتم تجميع تلك  المواد المصنعة من المصانع لدمجها في  منتج واحد تقوم  أدارة التشغيل بتجميعة في منتج واحد ويقوم السوق الإسلامي الموحد ببيعه داخليا وخارجيا ، وكذلك صناعة ثقل المعادن والملابس أو الآ لكترونيات ..الخ

أما بالنسبة لطلب الدراسات للمشروعات الكبيرة المقدمة من الدول فيتم رفعها إلي القسم العلمي للدرسات ليتم عمل دراسة كاملة عنها.

مصادر التمويل :

ويستمد المركز دخله من العائد المالي لقيامة بالدراسات (للبنك ودول الأعضاء واللجان فيما يطلب منه من دارسات أو من مراكز تدريبه وفيما ينفذه على عاتقة من مشاريع له أو مع المشاركة مع البنك الإسلامي أو بمشاركة مباشرة من مجلس الاتحاد الإسلامي من صندوق مساهمة الدول الأعضاء حسب استراتيجية الصناعة ويأتي قرار التصنيع بموافقة من مجلس الاتحاد والهدف هو الاكتفاء الذاتي والتنمية للتصنيع في دول الاتحاد.

هـ – السوق المشترك بين الدول العربية والإسلامية

الذي يعد المصب لجميع قائمة المنتجات من جميع الجهات الإنتاجية

من داخل دول الإتحاد ليتم الربط بينها وبين

المستهلك في دول الإتحاد وخارج دول الإتحاد عن طريق:

 SHAPE  \* MERGEFORMAT شبكة إلكترونية خاصة (كاملة لنا في تحكمها )لتكون أطرافها في مراكز خارجية بالسفارات للملحقين التجاريين للقيام بدورهم لفتح أسواق لمنتجات الإتحاد، وكذلك في المراكز الداخلية التي تقام في جميع دول الاتحاد، لعمل تجارة بالشبكة يحكمها العرض والطلب بين المنتسبين من الموردين والمستوردين والموزعين ليتم التبادل التجاري بين الأعضاء مع رفع الجمارك بين دول الأعضاء على السلع المصنعة داخليا في دول الإتحاد وتكون العملة بينهم هي العملة الموحدة الصادرة من البنك الإسلامي، هي المتداولة بينهم في التعامل و يراعى التقسيم الجغرافي والزمني والسعر في التبادل.

  أسطول بري متعاون (بشروط) مسجل بقائمة مسلسلة على الحاسب الآلي لسيارات النقل المجهزة بحسب السلعة المنقولة عليها لتقوم باستلام أوامر النقل المسلسلة لتنفيذه كل حسب دوره بالمسلسل لكل دولة عضو بالسعر المحدد لجدولة التعريفة المحددة كرسوم للنقل بكل دولة عضو وكل منطقة داخلية.

 SHAPE  \* MERGEFORMAT أسطول جوي متعاون مسجل مواعيدة بقائمة مسلسلة على الحاسب الآلي لشركات الطيران الخاصة بالنقل والتابعة لدول الإتحاد لتقوم بنقل السلع حيث تقوم باستلام أوامر النقل لتنفيذه حسب الجدولة في كل دولة عضو بالسعر المحدد بالأتفاق لجدولة تعريفة النقل.

  التحويل النقدي يتم بواسطة البنك الإسلامي وفروعه ليتم أشعار أدارة السوق بالإستلام لضمان سلامة الدفع وضمان صلاحية المنتج والإرسال والنقل بالموعد المحدد المتفق عليه وعند التأخير يلتزم السوق بدفع الغرمات التأخيرية التي تحدد بالساعة واليوم للمتضرر.

  أصدار مجلات ونشرات وكتيبات عن مختلف المنتجات وأسعارها ومواصفاتها، وكذلك تنظيم المعارض للمنتجات داخليا بدول الإتحاد ودوليا.

 

مصادر التمويل :

يلقي هذا السوق دعمه المالي من المشتركين في خدمة الشبكة من منسوبيها الموردين والموزعيين والمنتجين وكذلك من العقود الذي يبرمها مع المنتجين لتصريف المنتج والدعاية له (رسوم تقدر بنسبة بسيطة على بيع المنتجات)وكذلك من الرسوم على الخدمات للنقل وريع المعارض والمبيعات الخارجية

و – المركز الموحد للتـنمية الإدارية:

·- يختص هذا المركز بجلب جميع الأنظمة الإدارية العالمية عن طريق خبراءة ليقوم بتطويرها وتعديلها ودمجها في برامج خاصة تتناسب مع بيئتنا الإسلامية والهدف منها تحسين الأداء الوظيفي للكوادر الوطنية بدول الإتحاد في سير العمل لجميع القطاعات كلا حسب وظيفه بالتدريب والتأهيل وصياغة سير العمل ، لأجل زيادة سرعة  دوران العجلة الإنتاجية في مختلف القطاعات ، والحد من الإنفاق والوقت الضائع ، والبعد عن الروتين والمحسوبية وتوحيد سير العمل وتقنين  الأنظمة الإدارية الكترونيا ، وإنشاء أدارة للمتابعة في كل قطاع تتفقد سير الأداء الوظيفي وتنظيم التدريب والإختبارات والندوات  ، وترشيح الكوادر القيادية طبقا لمعيار وظيفي جديد يعتمد على الكفاءة والخلق والخبرة وإجتياز الإختبارات الموضوعية .

·- عقد التدريبات والإختبارات بصفة دورية داخل دول الاتحاد لكل قطاع فيها لتوحيد برامجها في سير العمل الداخلي الذي يحدد بالمسئولية والمدة في الإنجاز.

·- تنظيم الندوات والإجتماعات للقطاع الواحد مثال ذلك (بالنسبة لقطاع التعليم مثلا: يتم عقد ندوات وأجتماعات منتظمة للمسئولين عن المناقصات في جميع القطاعات التعليمية (تعليم خاص تعليم عام كبار صغار جامعي، فني ) ليكونوا على بينة جميعا بالمواصفات المشتركة بينهم وطرح الجديد والبديل وكيفية التوحيد للمشترك بينهم وكيفية التوفير فيها وكيفية سير الإجراءات وكيفية سير التعاقدات وتحديد الممنوعين في التعامل لسلامة العمل..الخ وأمكانية البديل بتجهيز المتطلبات بورش خاصة مشتركة بالتعاون مع الأدرات في الأقسام الفنية لتكون بديلة عن التوريدات لتخفيض حجم الإنفاق…الخ

·- توحيد جميع البرمجيات لسير العمل في كل قطاع داخل دول الإتحاد مع توحيد قاعدة البيانات لجميع القطاعات.

·- عمل شبكة خاصة مرتبطة مع دول الإتحاد منفصلة عن أي نظام عدواني خارجي لسير العمل.

·- إنشاء الشبكة الإسلامية الإلكترونية للأنظمة الإدارية الموحدة بالدور التعليمي

·- عمل برامج تدريبية إلكترونية علي الشبكة الإسلامية لتحسين الأداء الوظيفي.

·- التنسيق الكامل مع جميع مراكز الاتحاد ومجلس الاتحاد والربط بينهم ومدهم بالجديد.

مصادر التمويل:

عائد الدورات التدريبية للقطاعات والبرمجيات لكل دولة عضو عن كل قطاع ثم خزينة الإتحاد.

ز - المركز الإسلامي الموحد  للتوجيه والإرشاد والإفتاء:

وله مهمتان :

أ- مهمة إصلاحية :

·- محاربة الفكر الديني المتطرف بنشر الفتاوي التي تظهر بيان الضلالة وكيفية نشأتها وحدوثها.

·- توحيد الطوائف المتعددة تحت راية التوحيد الواحد على منهج الكتاب والسنة وعمل الصحابة بالمناقشة والحوار والندوات والنشرات والزيارات.

·-وضع معايير وضوابط تعليمية صحيحة لأمة المساجد مع المتابعة الدائمة لهم وإعدادهم للفتاوى المعتمدة، لضمان توحيد المنهج الإسلامي الصحيح الموحد في المجتمع الإسلامي.

·-ترسيخ القيم الدينية الصحيحة في النشء بإعداد مناهج دينية متدرجة وموحدة في دول الإتحاد باعتبار الدين مادة أساسية في التعليم وكذلك يطعم بها كل المواد، في المدارس والجوامع لضمان عدم الانحراف بالأفكار الهدامة التي تؤدي إلى القلاقل والاضطرابات السياسية وتعدد الطوائف.

·- الاهتمام بالندوات والمحاضرات بالمساجد والمراكز الإجتماعية لتصحيح العقيدة وبيان فضلها ومعالجة الظواهر الغريبة والبدع..

·- عمل لجنة في كل حي تتبع لإدارة المسجد لحل الخلافات و المشاكل الأسرية و مشاكل الشباب و كبار السن ومثال لذك الأهتمام بعمل بيت لكبار السن أو عيادات طبية برسوم رمزية أو لنوادي ثقافية والكترونية

·- توحيد الإفتاء بقدر الإمكان في دول الإتحاد وتقنينة على الشبكة الإسلامية.

ب- مهمة :خاصة بالشؤن الإعلامية

·- إعداد المناهج والنشرات لتغيير النظرة للمسلمين عالميا وبيان سماحة الدين.

·- نشر الدين الإسلامي ومبادئه السامية.

·- إظهار ضلالة المشركين وبيان التوحيد بالحجة العملية والندوات.

·- متابعة الجاليات الإسلامية بالخارج لربطهم بالوطن الأم ومناصرتهم وعقد الندوات.

·- ترسيخ القيم الاجتماعية والدينية للأسرة عن طريق الأعلام.

·-نشر الثقافة الدينية والتوعية الفكرية بشتى مجلاتها لجميع أفراد الأسرة أعلامياً.

·- نشر الحياء في القنوات العربية وأبعاد ما يخالفه دينيا وعمل برامج لبيان صورة المسلم الحقيقي .

ع – المركز الموحد للشؤون الاجتماعية:

وله المهام التالية:

أ- جانب أصلاحي:

·- إنشاء لجنة لدراسة البرامج العالميةفي المجال الاجتماعي وتطويرها و ملاءمتها وصلاحيتها في التطبيق لعادتنا وديننا لتكون خاصة بالأسرة الإسلامية.

·- أعداد البرامج التأهيلية المستحدثة عالمياً وتطويرها للأحداث و اليتامى والمعوقين وتوحيد مناهجها داخل دول الإتحاد.

·- تقنين التعليم التأهيلي لجميع المهن الممكنة للجنسين إلكترونيا ونشرة عن طريق الشبكة الإسلامية أو تقنينه منفردا إلكترونيا أو عبر وسائل الأعلام أو الكتب.

·وضع جميع الخطط الفكرية للإصلاح الاجتماعي داخل المناهج التربوية للتأهيل و الإصلاح وذلك بالتنسيق مع المراكز التعليمي والمركز الديني بالإتحاد.

·- العمل على الإصلاح الاجتماعي بعمل الندوات والمحاضرات في أماكن التجمعات ووسائل الأعلام للحفاظ على كيان الأسرة من الأخطار التي تحيط بها، وعمل مكاتب خاصة لحل المشاكل الاجتماعية وذلك بالتنسيق مع مركز التوجية والإرشاد والإفتاء لإقامتها في الجوامع وأقسام الشرطة والمحاكم في دول الإتحاد.

·- عمل المشاريع الاستثمارية ذات الرسوم الرمزية الذي لها هدف اجتماعي للإصلاح وتعليم الأسرة مثال ذلك إنشاء مركز متكامل تعليمي ترفيهي مبسط تقوم بزيارته الأسرة بكاملها للترفيه والتعليم فيه عده أقسام يعلم المرأة وبناتها حسب الرغبة كتعلم الحياكة و التريكو والتطريز بأنواعه وقسم لتعليم الطبخ بأنواعه أو النقش بأنواعه علي الزجاج والقماش والديكور..الخ  أما بالنسبة للأب والأولاد تعليم المهارات بأنواعها الكمبيوتر أو تعليم الطباعة  على القماش أوالنجارة أوالسباكة أو الكهرباء أو القيادة بالنماذج الكهربائية أو الميكانيكا…الخ مع وجود مكتبة عامة وقاعات خاصة للندوات الاجتماعية والدينية للمشايخ لعقد الندوات وللأفتاء وكله بهدف الإصلاح الاجتماعي مع وجود مطاعم مستأجرة بالمركز كوسائل ترفيهية للأطفال لعدم انشغال الأسرة بهم أثناء الندوات ثم تغادر الأسرة كاملة لمنزلها واكتسبت الندوات والتعليم .

ب - جانب لرفع مستوى دخل الأسرة

& - إنشاء البنك الاجتماعي الإسلامي الموحد القائم على المساهمات في المشاركة الإنتاجية القائم تمويله من أيداع مساهمات الأفراد والشركات وخزينة الأتحاد.

&- أنشاء اللجنة الأجتماعية الخاصة لتنمية دخل الأسرة:

·- حيث تقوم اللجنة بعمل دراسات جدوى أقتصادية للمشاريع المبسطة الاستثمارية التي تخدم الأسرة بالتنسيق مع مركز الدرسات والبحوث الإسلامية وذلك لرفع مستوي دخل الأسرة بعمل منتجات تتوافق مع طبيعة كل دولة لتحديد منتجاتها وذلك عن طريق التعاون مع الأسر بالمشاركة أو بالإجارة بالجدك للعين بعد تجهيزها كمنشأة صناعية أو تجارية أوزراعية..الخ  أو بالتوسط على النحو التالي:

1- بالنسبة لمشاركة الأسرة مع اللجنة الأجتماعية لتنمية دخل الأسرة:

وذلك عن طريق قيام اللجنة بطرح مشاريع إنتاجية بسيطة تطلب المشاركة مع الأسر المسجلة بالتسلسل لديها  ليتم تدريبها بمراكزها تدريباً موافق لطبيعة أنتاج كل منتج مراد إنتاجة ، بتمويل من البنك الأجتماعي الإسلامي ليقوم البنك بتأمين المعدات المطلوبة حسب نوعية  المنتج المطلوب أنتاجه وذلك بالتعاقد على الكميات المحدد إنتاجها في موعد ومكان تسليم المنتج التابع لإدارة السوق الإسلامي الموحد لتصريفه (حيث قد سبق التعاقد معها  لتحديد الطلبات المطلوبة لتسويقها  داخليا بدول الإتحاد أوخارجيا ، وبذلك تتم المشاركة  في الإنتاج عن طريق  الأسر ومثال ذلك مشروعات تأمين الملابس بموديلاتها المحددة  أو كمشروع لتثمين الحيوانات أو مشروع أنتاج النبتات الطبية أو كمشروعات لأصحاب المهن الحرفية كالمنتجات المزخرفة ..الخ . وبذلك  يتم  الاستثمار بالمشاركة لبيع المنتج المتفق عليه مع السوق الإسلامي الموحد الذي يستقبل أنتاج الأسر خلال المدد المحددة  بالمواصفات المطلوبة للمورد الذي قد وضع مواصفاتها للبنك قبل  التعاقد مع الأسرة.

2-  بالنسبة للإجارة بالجدك من اللجنة الأجتماعية لتنمية دخل الأسرة :

حيث تقوم اللجنة بإعادة تأجير المواقع من بعد تجهيزها بالتجهيزات الخاصة للمشروع المراد إيجادة فيها (سواء كان تجاريا أو صناعيا أو زراعيا..) للأسر الفقيرة والمتوسطة  (ولها بحث مستقل)،  مع المساعدة للمنشأة أن كانت لها طبيعة أنتاجية لتصريف منتجاتها بربطها مع السوق الأسلامي الموحد.

3- بالنسبة للتوسط في عمل المشاريع الأستثمارية: عن طريق الشبكة الإسلامية بطرح أنواع المشاريع وأستقبال رغبات المستثمرين ورغبات العاملين ذو الخبرة، لكل مشروع على حدى للتلاقي والتنفيذ.

ج - جانب لرفع مستوى حال الفرد في دول الإتحاد

·- عن طريق أنشاء مكاتب مهمتها أيجاد الوظائف الجديدة والأشغال للشباب عن طريق العرض والطلب لتلك العمالة بتسلسلها في جميع المهن وبمساعدة من الشبكة الإسلامية للمساهمة في التوظيف في المشاريع الإنتاجية والاستثمارية مقابل أشتراك مالى بسيط يدفع شهريا من هؤلاء المشتركين نظير الخدمات المقدمة إليهم ليكون هذا المبلغ رأس مال صندوق التكافل التعاوني لتلك العمالة حيث يتم أستثمار أموال ذلك الصندوق لصالح  الصندوق نفسه لعمل التالي :

  صرف معاشات وتعويضات من صندوق التكافل الأجتماعي للمشتركين من تلك العمالة أو من الذين لايشملهم الأنظمة الإجتماعية في دولهم  (للحوادث و الوفاة  و بلوغ سن العمل و للبطالة المؤقتة ).

 تغطية العلاجات الطبية بالتعاون مع المركز الأسلامي الطبي.

 فتح مراكز لتدريب العمالة لتكون معهم شهادة بصلاحيته للعمل بالمهنة التي تدرب عليها وعدد دوراتها

·- إيجاد الحلول لتذليل الصعوبات العرقية والمالية لمشاكل زواج الشباب لتكوين اسر جديدة وذلك بالمساندة الأجتماعية في عمليات الإستثمار الإجتماعي ببناء الوحدات السكنية لمحدودي الدخل، وكذلك بفتح القروض الخاصة بالزواج من صندوق التكافل التعاوني وبالتعاون مع البنك الأجتماعي للتقسيط لشراء الأثاث و الأجهزة الكهربائيه …الخ . فضلا عن المنح الخاصة من الصندوق التكافلي.

·- الأستثمار في أقامة دور للمسنين برسوم وببرامج خاصة.

مصادر الصرف :

ويعتبر مصادر الصرف على هذا المركز الاجتماعي من أرباح المشاريع الإنتاجية البسيطة مثل المشاركة مع الأسر الفقيرة في الإنتاج وكذلك في عائد المشاريع الاستثمارية مثل المركز التأهيلي التعليمي والدورات ودور المسنين وبيع البرامج التدريبية والتأهيلية والدراسات بأنواعها لوزارتي دول الاتحاد ورسوم الاشتراك في الشبكة الموحدة للوظائف المقنن إلكترونيا على السوق الموحد.

ك – المركز الموحد للتربية والتعليم:

·- إنشاء هيئة للدراسات (لجميع التخصصات) لنقل آخر الأبحاث العالمية مع تبني الأبحاث العلمية الداخلية وتطويرها وتبني المخترعين وتوفير جميع الإمكانيات   التي تؤهلهم لأبحاثهم ومحاولة استقطاب من غاب منهم عن وطنه.

·- توحيد المناهج التعليمية في دول الاتحاد لشتى أنواع التعليم.

·- عمل برامج علمية لطلاب المواهب الخاصة جدا والذي منّ الله عليهم بالذكاء لتبنيهم وأعدادهم بشكل خاص.

·-  تطوير المناهج التعليمية بما يضاهي التعليم الخارجي مع حذف ما لا يناسبنا  لعادتنا وديننا.

·- اعتماد الدين كمادة منهجية وليست مادة نشاط وغرسه في أبنائنا وكذلك سيرالرسل و السلف الصالح.

·-إنشاء المكتبة العلمية الثقافية الإلكترونية على الشبكة الإسلامية لتسهيل البحث العلمي.

·-الاهتمام بالتعليم عبر الشبكة الموحدة.

·-الاهتمام بالتعليم عبر وسائل الأعلام.

·-أيجاد سياسة وبرامج لملأ أوقات الفراغ للأبناء مثل سياسة اليوم الكامل في التعليم إذا أمكن

·-عمل القاعات والمعارض العلمية في دول الاتحاد مثل علوم الفلك وأخرى لعلوم البحار وأخري لعلوم الحيوانات ثم علوم الأرض000 الخ مع توفير كامل المعلومات الخاص بكل علم حيا ومصور والكتب والمراجع العلمية.

·- إنتاج وتبني عمل البرمجيات لتقنين المناهج التعليمية والثقافية إلكترونياً لجميع مستويات التعليم.

·- النهوض ببرامج التدريب للمعلم والدورات المطورة له وكذلك للأسرة الإدارية.

مصادر الصرف:

ويعتبر مصادر دخل هذا المركز من بيع إنتاج البرمجيات المنهجية والغير منهجية لبيعها لوزارات التعليم في الدول الأعضاء بالإضافة إلى رسوم الاشتراكات الرمزية للتعليم عبر الشبكة ووسائل الأعلام والمكتبة الإلكترونية والمعارض والمشاركة في ناتج براءات الاختراعات مع العلماء للنهوض بالتعليم

م –المركز الموحد لعلوم الطب

·- إنشاء مركز الدراسات والأبحاث الطبية لنقل آخر الأبحاث العالمية في الطب لدول الاتحاد مع  تبني  الأبحاث العلمية الداخلية وتطويرها وتبني الباحثين وتوفير جميع الإمكانيات  التي تؤهلهم لأبحاثهم ومحاولة استقطاب من غاب منهم عن وطنه ، للنهوض بالمجال الطبي والصيدلى والنهوض بالأجهزة الخاصة الطبية

·- نشر الوعي الصحي والبرامج الصحية للعامة إعلاميا وكذلك في الأماكن العامة وطرق الوقاية والعلاج والغذاء والطب البديل أعلاميا.

·- إنشاء المجلة الطبية الإلكترونية للشبكة الإسلامية للأطباء والصيادلة عن جميع الأبحاث.

·- إنشاء الملف الطبي الإلكتروني لكل مريض وسيرته الكاملة في دول الاتحاد بالتعاون مع مركز التنمية الإدارية.

·- أعداد المحاضرات المستمرة للأطباء والمستشفيات بدول الإتحاد ومدهم بأخر الأبحاث والنشرات العالمية

·- إصدار البطاقة التعاونية للعلاج في جميع المستشفيات التابعة للاتحاد لجميع دول الأعضاء بالرسوم الرمزية بالتعاون مع الشؤن الأجتماعية.

·تخصيص نسب مئوية محددة على المستشفيات التابعة لدول التحاد لأستقبال مواطني أعضاء دول الإتحاد وكذلك الخارجين عن دول الإتحاد بقدر النسبة المحددة.

·-فتح باب الاستثمار للمركز ببناء المستشفيات المتخصصة لعلاج كل تخصص على حدا بآخر التقنيات الحديثة للحالات التي كان أصحابها يذهبون للخارج للعلاج فيها لتكون لمواطني دول الإتحاد بالرسوم المعقولة على أن يراعي تخصيص نسبة لأستقبال محدودي الدخل أو معدوميه لتخصم نفقاتهم العلاجية من الوعاء الضريبي للزكاة والدخل ومن ريع المستشفي.

·- فتح باب الاستثمار للمركز في إنشاء مصانع الأدوية والمعدات الطبية لعدم تحكم الخارج بها.

·- الأهتمام بعيادات الطب النبوي والطب البديل البعيد عن الكيماويات.

مصادر التمويل:

أما بالنسبة لمصادر التمويل والصرف من ريع إنتاج مصانع الأدوية وأنتاج جميع المعدات الطبية لتجهيز المستشفيات الذي يستثمرها المركز مع اتفاقه مع كل دولة من دول الاتحاد لأرضها ومن ريع الأستثمار بالمستشفيات وخلافة وأيضا من رسوم الاشتراكات الرمزية في الشبكة الإلكترونية. ورسوم البطاقات

ن – المركز الموحد للشباب والرياضة:

·- دراسة ما توصل أليه في البرامج الشبابية بالخارج وتطويرها بما يتناسب مع واقعنا الإسلامي لأستثمار أوقات الشباب بما هو مفيد وبعدهم عن ماهو مضر من أفكار هدامه.

·- عمل لقاءات وندوات لدراسة أحوال الشباب والمشاكل التي تعترضه.

·- اللقاءات الرياضية الودية التي تثمر عن المودة بتنوع الجنسيات من دول الأعضاء بالفريق الواحد لعدم التعصب للجنسية عند القاءات الرياضية.

·- عمل مناهج رياضية للألعاب المفيدة مقننة بالكتب المصورة لنشرها في دور التعليم للألعاب المقررة.

·- تدعيم البرامج الرياضية بتقنينها وعرضها على الشبكة الإسلامية. وعلي اسطوانات.

·- إنشاء مركز للشباب في دول الاتحاد مدعم بالسكن والإقامة الكاملة مع التجهيزات لجميع الألعاب متكامل للأندماج بين الشعوب وكذلك أقامة المعسكرات المشتركة.

·- وضع النشرات للغذاء والتوعية الصحية كالتدخين والمخدرات وغيره .

·- الاستفادة من المدارس في كل حي في الفترات المسائية والأجازات لتكون هي مقر النوادي الرياضية والثقافية والدورات العلمية بالتنسيق مع وزرات التعليم لتكتمل بالمدرسة جميع التجهيزات اللازمة لتلك الأنشطة، على أن يكون للشركات والمؤسسات الوطنية دور في الأنفاق على تلك التجهيزات حسب كل نشاط مراد طرحه بالمشاركة مع المدرسة بالمقر ، لتقوم الشركة أو المؤسسة بالإنفاق على تلك التجهيزات ، لتحصل المؤسسة  المبلغ الذي أنفقته على التجهيزات من عائد الدورات أو الأشتركات التي تقوم بها تلك الشركات ، لتصبح ملكية تلك التجهيزات للمدارس كنظير نسبتها بالمشاركة بالمقر ، ( مثال ذلك بناء أحواض للسباحة أو أنشاء معامل للغات أو للحاسبات ..الخ  تقوم الشركة بوضع أجهزة يخصم ثمنها من عائد الدورات (ذات الرسوم الرمزية )حيث تقوم نفس الشركة بإقامة الدورات في مقر المدرسة لتسترد ثمن تلك الأجهزة من النسبة المخصصة للمدرسة نظير مشاركتها بالمقر ،لتؤل ملكية التجهيزات للمدرسة بعد كامل السداد للشركة من دخل تلك الدورات ، وبالقياس على ذلك  نقوم بعمل الأشتراكات الرمزية للأتشطة الأخرى كعمل أحواض السباحة بمقر المدرسة على نفقة شركة متخصصة تتكفل ببناءة لتأخذ نسبتها من ريع أشتراكاته  لتسترد ثمنه لتؤول ملكيته للمدرسة و نقيس على ذلك ….الخ لباقي الأنشطة.

مصادر تمويله :

ويعتبر مصادر تمويله المناهج الرياضية في الكتب للدول أو بالاشتراك في الشبكة أو بيع المناهج الرياضية المقننة علي الأسطوانات للتعلم أو من أيراد اللقاءات الودية أو الدورات والأشتركات.

ي – المركز الموحد لشؤون (المراقبة والمتابعة والحظر)

ويعتبر وظيفته شرطية في الاتحاد بشكل خاص: على سبيل المثال:-

- عند فحص أي سلعة في أي دولة ووجدت بأنها مخالفة للمواصفات يتم الإرسال للمركز الآمني الذي يقوم بدورة للتعميم على دول الاتحاد للحظر.

- يقوم بتتبع الشركات المتعاملة مع دول الاتحاد ومن وراءها وأهدافها الحقيقية بسلامة منتجها من أي هدف ضار بمواطنينا أو ضرب مصالحنا الاقتصادية بالنظريات التجارية المعاصرة..الخ

-  الربط مع موظفيه في الخارج لما يطلب منه من مهام مساندة لأي مركز في الاتحاد للدارسات لجلب التقنيات  الحديثة الخارجية  بمعرفة طريقة التصنيع للسلعة  مثلاً أو لتتبع أنشطة الشركات.

- كشف الانحرافات في أي مركز من مراكز الاتحاد.

المتابعة للموضوعات التي تهم الاتحاد في الخارج والداخل لأمنها وسلامتها ……….الخ

وظيفة بوليسية لمتابعة الجرائم التي لها صفة الخروج عن الأقليمية في دول الإتحاد وكذلك في تتبع وتسليم المجرمين.

-يتواجد به قسم فني للمختبرات و الفحوصات للسلع المشتبه فيها.

مصادر تمويله :

من خزينة المجلس الأعلى للإتحاد

*** بالإضافة إلى ما سبق ذكره تنعقد لجان في المواضيع التي لم تذكر للتنسيق بين دول الاتحاد ***

الخاتمة

لن يتعارض هذا الاتحاد بالطريقة التي سردتها مع سيادة أي دولة من دول الاتحاد ولا سلطتها ولا مالها ولا مواردها و أنما هي علاقة انتفاع ومصالح مشتركة فرضتها ظروف كثيرة معاصرة أهم هذه الظروف لسمات هذا العصر الذي تفشى فيه الأمراض التالية:

   1- أن القوي يأكل الضعيف مادام لم يخشى الله.

2- وأن الحق ينقلب باطل والباطل ينقلب حق.

3- مصيبة جارنا لا تهمنا مادامت بعيدة عن دارنا.

4- أمر نفسي وبعدين أمر أمتي.

5-التمسك بالرباط القبيلي والقومي وترك الرباط الديني.

بالاتحاد ستعاد لنا هيبتنا مع الشعوب الأخرى وكلمة الله أكبر زلزلت عروش وأسقطت دول … كفانا الله شر المحن وعجل لنا بالنصر وعلينا بالأسباب التي ينصرنا الله بها.

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )

وقوله عز وجل ( ولينصرن الله من ينصره )

"  أبو عبد الله"

2007م

–  البداية إنشاء الله —