الجمعة، 29 مارس 2013

إيضاح البيان لأسرار القرآن عن دور القمر في ربط السموات مع الأرض




السؤال: كيف تكون الأرض لها مسار حول الشمس، والله تعالى يفصل في آياته بين السماوات وبين الأرض ؟


حقيقة قرآنية يجب أن يعرفها العلماء الجولوجيين :
------------------------------------------------------
س = هل للأرض مسار فلكي منفصل تسبح فيه كباقي الكواكب السيارة من حول الشمس.
==========================
الإجابة : لا …

حيث يعتبر القمر هو أخر الكواكب السيارة من حول الشمس ، وجاءت الأرض لتتعلق فيه بجاذبيتها وتسير معه في مداره حيث لا يوجد لها مسار فلكي منفصل
 قال تعالى :
﴿ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ 
الشاهد: قال تعالى: وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ(18)لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)الانشقاق

السؤال:
 ماهي اهمية الالتساق بين القمر والارض؟



الاجابة

الأرض هي قفل على السماء من الانفلات
 و ليس لها مسار فلكي كسائرالكواكب السيارة


الأعجاز العلمي في القرآن الكريم
----------------------------------
جاءت آيات القرآن الكريم تؤكد بأن الأرض منفصلة
وسابقة في بناءها عن السماوات:

الشاهد:
- قال تعالى”هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(29)البقرة
قال تعالى ” اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ(4) السجدة
قال تعالى ” أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ(8)الزمر


السؤال:
كيف تم الجمع بين الأرض وأجرام السماء  لتدور الأرض في نفس المدارات الفلكية حول المركز التي تسبح حوله الأجرام السماوية وهي خارجة عنهم كما قال تعالى ؟
للإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف طبيعة العلاقة الرابطة بين :
- القمــــر :( الذي يعد من أجرام السماء وله مسار فلكي تابع للأجرام السماوية)
- والأرض : التي لم تذكر في أي نص شرعي بأن للأرض لها مسار فلكي معهم ، إلا قوله تعالى “..وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ “(40)يس
“فهل الأرض من ضمن “وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ “

&-فالسؤال أذن:
ماهي العلاقة الحقيقية للأرض بالقمر من النصوص الشرعية :

قال تعالى” فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ(16)وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ(17)وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ(18)لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)الانشقاق

- معنى كلمة (وَسَقَ ) في اللغة ( مختار الصحاح ): و س ق الوسق مصدر وسق الشيء أي جمعه وحمله وبابه وعد ومنه قوله”والليل وما وسق”فإذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فاجتمعت له فقد وسقها و الوسق أيضا ستون صاعا قال الخليل الوسق حمل البعير والوقر حمل البغل والحمار و الاتساق الانتظام و أوسق البعير حمله حمله.

- معنى كلمة ( اتَّسَقَ ) في اللغة (في لسان العرب):
اتسق كل ما انضم فقد اتسق والطريق يأتسق ويتسق أي ينضم حكاه الكسائي واتسق القمر استوى وفي التنزيل ) فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر إذا اتسق قال الفراء وما وسق أي وما جمع وضم واتساق القمر امتلاؤه واجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة وأربع عشرة وقال الفراء إلى ست عشرة فيهن امتلاؤه و اتساقه وقال أبو عبيدة وما وسق أي وما جمع من الجبال والبحار والأشجار كأنه جمعها بأن طلع عليها كلها فإذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فاجتمعت له فقد وسقها أبو عمرو القمر والوباص والطوس و المتسق والجلم والزبرقان والسنمار ووسقت الشيء جمعته وحملته و الوسق ضم الشيء إلى الشيء.

معنى كلمة ” لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ” في اللغة ( مختار الصحاح ): ط ب ق الطبق واحد، الأطباق و طبقات الناس مراتبهم والسموات طباق أي بعضها فوق بعض و الطبق الحال وقوله تعالى ” لتركبن طبقا عن طبق ” أي حالا عن حال يوم القيامة و التطبيق في الصلاة جعل اليدين بين الفخذين في الركوع و المطابقة الموافقة و التطابق الاتفاق وطابق بين الشيئين جعلهما على حذو واحد وألزقهما وأطبقوا على الأمر أي اتفقوا عليه و أطبق الشيء غطاه وجعله مطبقا فتطبق هو ومنه قولهم لو تطبقت السماء على الأرض ما فعلت كذا والحمى المطبقة بكسر الباء الدائمة التي لا تفارق ليلا ولا نهارا والطابق الآجر الكبير فارسي معرب ..الخ

-كما ورد منها لغويا في بعض الأحاديث بكتاب النهاية تظهر المعنى (طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) : في كتاب على رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص كما وافق شن طبقة هذا ، مثل للعرب يضرب لكل اثنين أو أمرين جمعتهما حالة واحدة اتصف بها كل منهما ، وأصله فيما قيل إن شنا قبيلة من عبد القيس وطبقا حي من إياد اتفقوا على أمر فقيل لهما ذلك لأن كل واحد منهما وافق شكله ونظيره.

-وفي حديث بن مسعود في أشراط الساعة توصل الأطباق وتقطع الأرحام يعني بالأطباق البعداء والأجانب لأن طبقات الناس أصناف مختلفة .

-الشاهد من المعني: 
تقطع الأرحام دلالة لحالة الفصل بين الإتساق في أشراط الساعة ويأتي شرحها .


&- الشواهد العلمية في دلالة النص:
لم يقتصر دور القمر على إضاءة الأرض بل كان اتساقه بالأرض لمهمة أخرى وهي أن الأرض بجاذبيتها للقمر قد ضمته إليها وحملت نفسها معه لتتعلق به بجاذبيتها لتسير في مداره حول الشمس.

الشاهد العلمي من النصوص:
حيث كانت الأرض بغلافها الغازي تعد خارجة عن حلقات السماوات المتطابقة بعضها فوق بعض كما قال تعالى” أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا(15)نوح
فكان من الضروري في إحكام السماوات السبع المتطابقة فوق بعض لعدم إفلات أفلاكها بعيدا ًعن مركز إنجذاب أجرامها،بأن تأتي الأرض وهي خارجةعن السماوات لتجذب القمر إليها(فيتسق بها) من سماءه الدنيا، لتتعلق الأرض بالقمر بجاذبيتها له من داخل غلافها الغازي، وبتعلق الأرض بالقمر فتأخذ الأرض نفس مسار القمر أثناء دورانه في فلكه بسماءه الدنيا حول الشمس،لتعلقها به واتساقه بها.
- قال تعالى ” وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ” .

الشاهد العلمي لدلالة النص:
 ففي نفس الوقت الذي تكون الأرض متعلقه بالقمر تكون الأرض أيضاً ضاغطة بغلافها الغازي على فلك السماء الدنيا المتواجد به القمر ،فتعد الأرض وغلافها هي مفتاح الإغلاق من الخارج على السماوات والجاذبية بين الأرض والقمر هي القفل، لعدم تفلتها عن مركز إنجذاب أجرامها، لتجعل السماء بلا فروج من أثر هذا الضغط المنقول من السماء الدنيا للأخرى الذي
تليها إلى مركز الإنجذاب حتى لايكون بينهم فروج(ويأتي شرح دور الغلاف الغازي للأرض).
ونلاحظ أن الله تعالى قد سخر القمر بموت جاذبيته ليكون طوعا لجاذبية الأرض فيتسق بها ، لقوله تعالى: “وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ” فالأرض هي المتسق إليها فهي صاحبة القوة الجاذبة .
- ويتضح هذا الشاهد العلمي من عدم دوران القمر حول نفسه كسائر الكواكب ، حيث يظل مطلاً على الأرض بوجهة واحدة فقط، ولا يغيرها ويرجع ذلك لقوة جاذبية الأرض له وانعدام جاذبيته تماما.
لقوله تعالى “وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيم ِ(39) يس


-ومعني العرجون في اللغة :
قيل هو أصل العذق الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابس …الخ (إنتهى).

الشاهد العلمي لدلالة النص :
فهي كناية تشبيهية على أن القمر قد يبس جوفه، فماتت جاذبيته بتجمد جوفه الناري. (ويتبع لاحقا شرح لكيفية نشأة الجاذبية ).

-شواهد علمية من دلالة النصوص الشرعية تؤكد موت جوف القمر وجاذبيته لأهمية ذلك للأرض:
- فالقمر ظهر انشقاقه نصفين أيام رسولنا الكريم الذي طلب ذلك من الله عزوجل فأجابه،وثبته الصينيون والهنود في كتبهم عن تلك المعجزة بالمشاهدة(ويوجد صدع بالقمر يؤكد حقيقة هذا الأنشقاق)، ولم يثبت بأن جوفه كان منصهرا أثناء هذا الأنشقاق الذي شوهد من الجميع قال تعالى “اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ(1)القمر.
- ظهور رواد الفضاء وهم يمشون على سطح القمر بدون أدنى جاذبية عليهم .
- ثبات واجهه القمر للأرض تدل على عدم وجود أدنى قوة من الجاذبية ليدور القمر حول نفسه كسائرالكواكب ، ويلاحظ هذا من حركة الميل الظاهرة لدوران الأرض في اتجاها للقمر أثناء دورانهما حول الشمس لتدل على شدة جاذبية الأرض للقمر وتعلقها به وثبات وجهته .
أما عن ظاهرة المد في البحار والمحيطات في الليالي المقمرة ماهي إلا إنعكاسات(للضوء ولأنواع من الجاذبية ) وليس مرجعها لجاذبية القمر كما يعتقد البعض.

دلالة النصوص الشرعية بانعدام الجاذبية في السماء الدنيا لعدم وجود قوة جذب للقمر في سماءه :
قال تعالى :”وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنْ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ(14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ(15) الحجر

معنى (يعرجون) في اللغة:
عرج العرج و العرجة الظلع و العرجة أيضا موضع العرج من الرجل و العرجان بالتحريك مشية الأعرج ورجل أعرج من قوم عرج و عرجان وقد عرج يعرج و عرج و عرج عرجانا مشى مشية الأعرج بعرض فغمز من شيء أصابه و عرج لا غير صار أعرج وأعرج الرجل جعله أعرج.الخ
و انعرج الشيء مال يمنة ويسرة و انعرج انعطف و عرج النهر أماله و العرج النهر والوادي لانعراجهما و عرج عليه عطف و عرج بالمكان إذا أقام و التعريج على الشيء الإقامة عليه …الخ
ويقال للطريق إذا مال قد انعرج وانعرج الوادي وانعرج القوم على الطريق و عرج في الدرجة والسلم يعرج عروجا أي ارتقى و عرج في الشيء وعليه يعرج و يعرج عروجا أيضا رقي و عرج الشيء فهو عريج ارتفع وعلا.(إنتهى كلامه)

الشاهد العلمي لدلالة النص:
& - ففي قوله تعالى ” فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ”: عند اختراق الغلاف الأرضي بالصعود ميلا ًمن الأرض للسماء الكونية (ميلا) كما جاء لمعنى كلمة عروج ، نجد أن الفضاء الخارجي لايوجد به أي جاذبية تحد من قوة دفع الجسم الصاعد، حيث يظل هذا الجسم محتفظاً بسريانه في الفضاء علوا كنتيجة للقوة التي دفعته، وذلك لعدم وجود أي جاذبية تكسر من قوة هذا الاندفاع لإيقافه .

&- وفي قوله تعالى ” سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا“:
نجد أيضا بعد هذا الغلاف الأرضي تنعدم الرؤية تماما لعدم وجود أي ذرات تعكس ضوء الشمس ، مما يجعله مظلم ظلام حالك ، مع أن ضوء الشمس ينفذ للأرض من خلال هذا الفضاء الخارجي المظلم لينير الأرض بسب وجود الذرات والأبخرة المحاطة بكوكب الأرض التي تعكس ضوء الشمس لتجعل الغلاف الجوي الأرضي مضيئا(وهو حجاب النور الذي ذكر من قبل )والفضاء من بعده مظلما بقوله تعالى “لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا”.

&- شواهد قرآنية تدل على الجمع أيضا بين الأرض والسماء:
قال”ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ(11)فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت

معنى كلمة ” اِئْتِيَا طَوْعًا” في اللغة :
أتى الإتيان المجيء أتيته أتيا و أتيا و إتيا و إتيانا و إتيانة و مأتاة جئته قال الشارع فاحتل لنفسك قبل أتي العسكر وفي الحديث خير النساء المواتية لزوجها المواتاة حسن المطاوعة والموافقة …الخ

- الشاهد من دلالة النص :
لفظ أتينا بمعن المطاوعة والموافقة لتدل على المرافقة والجمع بين السماء (القمر)والأرض في مسيرتهما.

- النتيجة :
 قال تعالى”فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَوَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12)فصلت

&- ففي تفسير الطبري ج24/ص 99 “وحفظا”:
” … واختلف أهل العربية في وجه نصبه قوله (وحفظا) فقال بعض نحويي البصرة نصب بمعنى وحفظناها حفظا كأنه قال ونحفظها حفظا لأنه حين قال زيناها بمصابيح قد أخبر أنه قد نظر في أمرها وتعهدها فهذا يدل على الحفظ كأنه قال وحفظناها حفظا ….الخ .
(وهذا التفسير من الآراء المتعددة في تفسير “حفظا” الذي جاءت به الآية الكريمة) إنتهى

الشاهد:
في قوله تعالى: “وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ” نجد أن العموم شامل لكل الأجرام السماوية التي بالسماء الدنيا ومنها القمر كمصابيح وللحفظ :
1- فالنجوم والشهب :
&- تعد كمصابيح منيرة تزينت بها السماء الدنيا لقوله تعالى :
” إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ(6)وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ(7)الصافات
&- أما وظيفتها في الحفظ” من كل شيطان مارد فيرمى بها.
2- أما القمـــر : فهو من ضمن المصابيح التي تزينت بها السماء الدنيا أيضا في قوله تعالى ” وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا “
&- ويتضح ذلك بقوله تعالى :” هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا َ…(5)يونس

&- أما وظيفته في الحفظ فليس بأن يرمى به  
الشياطينى وأنما حفظا للسماء من الإنفلاتباتساقه بالإنجذاب مع الأرض الخارجة عن سماءه وهذا يظهر في 
قوله تعالى:
” وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ(32) الأنبياء

انتهى
- قال تعالى “أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ”16الحديد
من كتاب “النفخ في الصور”
الأعجاز العلمي في القرآن الكريم
محمد مجدي رياض
أبو عبدالله
لتحميل الكتاب


قال تعالى ” أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) الزمر

هناك تعليق واحد: