الجمعة، 29 مارس 2013

من أشراط الساعة ظهور يأجوج ومأجوج

   من أشراط الساعة ظهور يأجوج ومأجوج


قال تعالى" فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا  أَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُم ْ "(18) سورة محمد



يأجوج ومأجوج

                                                         ====================


- دلت الأسانيد الشرعية بأنه في آخر الزمان سيخرج على الناس قوم يأجوج ومأجوج كعلامة من العلامات الكبرى لقيام الساعة : قال تعالى (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)96الأنبياء


- فأشراط الساعة الكبرى العشرة:
نزول عيسى وخروج الدجال ويأجوج ومأجوج والدابة والدخان ورفع القرآن وطلوع الشمس من مغربها وإغلاق باب التوبة والخسف.

 (حتى إذآ أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلهآ أنهم قادرون عليهآ أتاهآ أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون)
وقال تعالى"وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ97الأنبياء،
 ارتبط الوعد بتشخيص الأبصار نحو آية الله الأولي التي تظهر للآذان بقيام الساعة.(يراجع كتابنا ، "كتاب النفخ في الصور" )

 أدلة وجود يأجوج ومأجوج  

 يأجوج ومأجوج جاء ذكرهما في مصادر عديدة شرعية وبالأخص في القرآن الكريم في سورة الكهف عندما تتحدث القصة عن ذو القرنين: حيث وردت قصته بعد أن أشار اليهود على كفار مكة بأن يسألوا الرسول عن الروح وعن فتية فقدت وعن ذي القرنين فجاء الرد في سورة الكهف بدءا من الآية 83 حتى الآية  98  


قال الله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىقَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَيَفْقَهُونَ قَوْلًا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِفَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِرَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا


 تصنيف يأجوج ومأجوج
   يعدوا من سلالة آدم عليه السلام فهم من المحاسبين في الآخرة ومرئيين للبشر في الدنيا فهم ليسوا من الجن.


 &_ففي الحديث الذي رواه البخاري (6529) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَوَّلُ مَنْيُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ ، فَتَرَاءَى ذُرِّيَّتُهُ ، فَيُقَالُ : هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ . فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَمِنْ ذُرِّيَّتِكَ . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، كَمْ أُخْرِجُ ؟ فَيَقُولُ : أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةًوَتِسْعِينَ . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا ؟ قَالَ : إِنَّ أُمَّتِي فِيالأُمَمِ كَالشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ



&_وفي الحديث الثاني الذي رواه البخاري (3348) ومسلم (222):عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ :أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ . قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ ؟ قَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا ثُمَّ قَالَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ


أسباب ظهور يأجوج ومأجوج

&- في الحديث الذي رواه البخاري قال:عندما دخل (صلى الله عليه وسلم) على زوجته زينب بنت جحش ( رضي الله عنها ) فزعاً وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟قال:نعم إذا كثر الخبث)


&-وفي الحديث الذي رواه البخاري قالحدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا عبدالوارث عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا

&- وفي الحديث القدسي في مسند أحمد قال: حدثنا الهاشم بن القاسم حدثنا الفرج حدثنا علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم إن الله بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرني ربي عز وجل بمحق المعازف والمزاميروالأوثان والصلب وأمر الجاهلية وحلف ربي عز وجل بعزته لا يشرب عبد من عبيدي جرعة من خمر إلا سقيته من الصديد مثلها يوم القيامة مغفورا له أو معذبا ولا يسقيها صبيا صغيرا ضعيفا مسلما إلا سقيته من الصديد مثلها يوم القيامة مغفورا له أو معذبا ولا يتركها من مخافتي إلا سقيته من حياض القدس يوم القيامة ولا يحل بيعهن ولا شراؤهن ولا تعليمهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام يعني الضاربات *
مكان ظهورهما:
من المكان الذي سيخرج منه المسيح الدجال  من المشرق في نفس المكان الذي سيخرج منه المسيح الدجال من أصبهان(أيران)



فعند بن كثير: جاء وصف يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ في الأحاديث بأن وجوههم(المجان المُطرقة).

& - قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بِشْر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ اِبْن حَرْمَلَة عَنْ خَالَته قَالَتْ : خَطَبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَاصِب أُصْبُعه مِنْ لَدْغَة عَقْرَب فَقَالَ : " إِنَّكُمْ تَقُولُونَ لَا عَدُوّ لَكُمْ لِأَنَّكُمْ لَا تَزَالُونَ تُقَاتِلُونَ عَدُوًّا حَتَّى يَأْتِيَ يَأْجُوج وَمَأْجُوج عِرَاض الْوُجُوه صِغَار الْعُيُون شُهْب الشِّعَاف مِنْ كُلّ حَدَب يَنْسِلُونَ كَأَنَّ وُجُوههمْ الْمَجَانّ الْمُطْرَقَة " وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ خَالِد بْن عَبْد اللَّه بْن حَرْمَلَة الْمُدْلِجِيّ عَنْ خَالَة لَهُ عَنْ النَّبِيّ" صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَذَكَرَهُ مِثْله سَوَاء .


& - وقد روى أحمد والترميذي والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال: حدثنا رسول الله(صلى الله عليه و سلم)، فقال:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المُطرقة "

- وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ ، مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْيَهُودِ ، عَلَيْهِمْ السيجان ) رواه أحمد

الشاهد: سيخرجون من المشرق تبع للمسيح الدجال حيث يخرج من أصبهان في إقليم خراسان وهي من بلاد إيران اليوم من حارة يقال لها اليهودية(بن كثيرالنهاية/ص59).

   متى يظهر يأجوج ومأجوج
  يوجد سد فاصل بيننا وبين يأجوج ومأجوج موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدكهذا السد ليخرج يأجوج ومأجوج ، وذلك عند دنو الساعة، كما قال تعالى ( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنابعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ) الكهف



والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا . قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان ، حتى إذا بلغوا مدتهم، وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى، واستثنى. قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم ) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم



وقد جاء ذكر موطنهم في القرآن الكريم في سورة الكهف عندما تتحدث القصة عن ذو القرنين:
   
رحلة ذو القرنين 
  &- قال تعالى(وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً (83)‏ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85)الكهف

&- وفي الحديث عن أبي هريرة قال:   قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما أدري تبع أنبيا كان أم لا ؟وما أدري ذا القرنينأنبيا كان أم لا ؟وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا ؟ )هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه    
&- وما أورده الإمام القرطبي في التفسير:  لقوله تعالى(وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً (83)‏ الكهف
قال ابن إسحاق: وقد حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان الكلاعي - وكان خالد رجلا قد أدرك الناس  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذي القرنينفقال: (ملك مسح الأرض من تحتها بالأسباب)…..الخ  

&-تفسير ابن كثير:لقوله تعالى إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا{84}


قَالَ قَتَادَة أَيْ أَتْبَعَ مَنَازِل الْأَرْضوَمَعَالِمهَا وَقَالَ الضَّحَّاك " فَأَتْبَعَ سَبَبًا "أَيْ الْمَنَازِل وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي قَوْله : " فَأَتْبَعَ سَبَبًا " قَالَ عِلْمًا وَهَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَعُبَيْد بْن يَعْلَى وَالسُّدِّيّوَقَالَ مَطَر : مَعَالِم وَآثَار كَانَتْ قَبْل ذَلِكَ 

ظهور يأجوج ومأجوج من درب ذي القرنين (المشرق)
   &- ففي مسند احمد ج5 ص257:
   حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحسن بن يحيى من أهل مرو ثنا أوس بن عبد الله بن بريدة قال أخبرني أخي سهل بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده بريدة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون بعدي بعوث كثيرة فكونوا في بعث خراسان ثم انزلوا مدينة مرو فإنه بناها ذو القرنين ودعا لها بالبركة ولا يضر أهلها سوء. 

 النتيجة : يشهد النص بأن ذو القرنين كان في جوار خراسان حيث بنى مدينة مرو 
  
موطن يأجوج ومأجوج أسفل السد في تلك المنطقة
 
-     قوله"حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً(93)


&- في تفسير الطبري: عن ابن عباس قال:حتى إذا بلغ بين السدين قال الجبلين الردم الذي بين يأجوج ومأجوج أمتين من وراء ردم ذي القرنين،تدل الآيات أن السد بني بين جبلين ، لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ بين السدين ) والسدان :هما جبلان متقابلان. ثم قال تعالى (حتى إذا ساوى بين الصدفين) ، أي : حاذى به رؤوس الجبلين وذلك بزبر الحديد، ثم أفرغ عليه نحاس مذابا،فكان السد محكما .



&- فعند تفسير بن كثير : قال تعالى:(آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)



أَجْعَل بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ رَدْمًا آتُونِي زُبُر الْحَدِيد " وَالزُّبُر جَمْع زُبْرَة وَهِيَ الْقِطْعَة مِنْهُ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَهِيَ كَاللَّبِنَةِ يُقَال كُلّ لَبِنَة زِنَة قِنْطَاربِالدِّمَشْقِيِّ أَوْ تَزِيد عَلَيْهِ " حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْن الصَّدَفَيْنِ " أَيْ وَضَعَ بَعْضه عَلَى بَعْض مِنْ الْأَسَاس حَتَّى إِذَا حَاذَى بِهِ رُءُوس الْجَبَلَيْنِ طُولًا وَعَرْضًا وَاخْتَلَفُوا فِي مِسَاحَة عَرْضه وَطُوله عَلَى أَقْوَال " قَالَ اُنْفُخُوا " أَيْ أَجَّجَ عَلَيْهِ النَّار حَتَّى صَارَ كُلّه نَارًا " قَالَ آتُونِي أُفْرِغ عَلَيْهِ قِطْرًا " قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ هُوَ النُّحَاس زَادَ بَعْضهمْالْمُذَاب وَيَسْتَشْهِد بِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْن الْقِطْر " وَلِهَذَا يُشَبَّه بِالْبَرَدِ الْمُحَبَّر قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا بِشْر بْن يَزِيد حَدَّثَنَا سَعِيد عَنْ قَتَادَة قَالَ :ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُول اللَّه قَدْ رَأَيْت سَدّ يَأْجُوج وَمَأْجُوج قَالَ " اِنْعَتْهُ لِي " قَالَ كَالْبَرَدِ الْمُحَبَّر طَرِيقَة سَوْدَاء وَطَرِيقَة حَمْرَاء " قَالَ " قَدْ رَأَيْته " هَذَا حَدِيث مُرْسَل .



الخلاصة:
يأجوج ومأجوج بداخل السد في الجبل والأرض فهم لا يرون الشمس
ففي حديث أبي هريرة خرجه بن ماجة في السنن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن يأجوج ومأجوج يحفران كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمسقال ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله تعالى …. الحديث



ارتباط خروجهم بهدم السد حيث تدك الأرض فجرا(بالنجم) 

& - فعند القرطبي ج11 ص63:….. وقرأ بن أبي عبلة ( هذه رحمة من ربي )قوله تعالى ( فإذا جاء وعد ربي ) أي يوم القيامة وقيل وقت خروجهم ( جعله دكا ) أي مستويا بالأرض ومنه قوله تعالى ( إذا دكت الأرض الفجر ) قال بن عرفة أي جعلت مستوية لا أكمة فيها ومنه قوله تعالى( جعله دكاء ) قال اليزيدي أي مستويا يقال ناقة دكاء إذاذهب سنامها وقال القتبي أي جعلهمدكوكا ملصقا بالأرض وقال الكلبي قطعا متكسرا قال هل غير غاد دك غارا فانهدم وقال الأزهري يقال دككته أي دققته ومن قرأ ( دكاء ) أراد جعل الجبل أرضا دكاء وهي الرابية التي لا تبلغ أن تكون جبلا وجمعها دكاوات قرأ حمزة وعاصم والكسائي ( دكاء ) بالمد على التشبيه بالناقة الدكاء وهي التي لا سنام لها وفي الكلام حذف تقديره جعله مثل دكاء ولا بد من تقدير هذا الحذف لأن السد مذكر فلا يوصف بدكاء ومن قرأ ( دكا ) فهو مصدر دك يدك إذا هدم ورض ويحتمل أن يكون ( جعل ) بمعنى خلق وينصب ( دكا ) على الحال وكذلك النصب أيضا في قراءة من مد يحتمل الوجهين.



وصف لأشكال يأجوج ومأجوج وأقوام آخرون في تلك المنطقة

&- القرطبي ج11ص56:- قال عبد الله بن مسعود سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج فقال عليه الصلاة والسلام ( يأجوج ومأجوج أمتان كل أمة أربعمائة ألف أمة كل أمة لا يعلم عددها إلا الله لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح ( قيل يا رسول الله صفهم لنا قال :



وهم ثلاثة أصناف:* صنف منهم أمثال الأرز شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع*- وصنف عرضه وطوله سواء نحوا من الذراع *- وصنف يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بفيل ولا وحش ولا خنزير إلا أكلوه ويأكلون من مات منهم  مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار الشرق وبحيرة طبرية فيمنعهم الله من مكة والمدينة وبيت المقدس .، -  وقال علي (رضي الله تعالى عنه) وصنف منهم في طول شبر لهم مخالب وأنياب السباع وتداعى الحمام وتسافد البهائم وعواء الذئاب وشعور تقيهم الحر والبرد وآذان عظام إحداها وبرة يشتون فيها والأخرى جلدة يصيفون فيها.-  يحفرون السد حتى كادوا ينقبونه فيعيده الله كما كان فيقولون ننقبه غدا إن شاء الله تعالى فينقبونه ويخرجون ويتحصن الناس بالحصون فيرمون إلى السماء فيرد السهم عليهم ملطخا بالدم ثم يهلكهم الله تعالى بالنغف في رقابهم ذكره الغزنوي.



- وقال علي عن النبي صلى الله عليه وسلم ( يأجوج أمة لها أربعمائة أمير وكذا مأجوج لا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف فارس من ولده ( قلت وقد جاء مرفوعا من حديث أبي هريرة خرجه بن ماجة في السنن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن يأجوج ومأجوج يحفران كل يوم حتى إذا كادوايرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله تعالى فاستثنوا فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فيرجع عليها الدم الذي أحفظ فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله تعالى عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم )
   - قال الجوهري شكرت الناقة تشكر شكرا فهي شكرة وأشكر الضرع امتلأ لبنا

- وقال وهب بن منبه رآهم ذو القرنين وطول الواحد منهم مثل نصف الرجل المربوع منا لهم مخاليب في مواضع الأظفار وأضراس وأنياب كالسباع وأحناك كأحناك الإبل وهم هلب عليهم من الشعر ما يواريهم ولكل واحد منهم أذنان عظيمتان يلتحف إحداهما ويفترش الأخرى وكل واحد منهم قد عرف أجله لا يموت حتى يخرج له من صلبه ألف رجل إن كان ذكرا ومن رحمها ألف أنثى إن كانت أنثى.



- وقال السدي والضحاك الترك شرذمة من يأجوج ومأجوج خرجت تغير فجاء ذو القرنين فضرب السد فبقيت في هذا الجانب قال السدي بنى السد على إحدى وعشرين قبيلة وبقيت منهم قبيلة واحدة دون السد فهم الترك وقاله قتادة قلت وإذا كان هذا فقد نعت النبي صلى الله عليه وسلم الترك كما نعت يأجوج ومأجوج فقال عليه الصلاة والسلام ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوما وجوههم كالمجان المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر ) في رواية ( ينتعلون الشعر ) خرجه مسلم وأبو داود وغيرهما.- ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم عددهم وكثرتهم وحدة شوكتهم قال عليه الصلاة والسلام ( اتركوا الترك ما تركوكم ) وقد خرج منهم في هذا الوقت أمم لا يحصيهم إلا الله تعالى ولا يردهم عن المسلمين إلا الله حتى كأنهم يأجوج ومأجوج أو مقدمتهم.



-  وروى أبو داود عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرةعند نهر يقال له دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها وتكون من أمصار المهاجرينقال بن يحيى قال أبو معمر وتكون من أمصار المسلمين فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شاطئ النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق:

-  فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا

- وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا
-  وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء ( الغائط المطمئن من الأرض والبصرة الحجارة الرخوة وبها سميت البصرة وبنو قنطوراءهم الترك(يقال إن قنطوراء اسم جارية كانت لابراهيم صلوات الله وسلامه عليه ولدت له أولادا جاء من نسلهم التركد)

الشاهد الترك ليسوا هم أهل الترك الحاليين أصحاب مدينة أنكرة واسطنبول وإنما الترك هم من بلاد يأجوج ومأجوج يأتون معهم.

&- قال الطبري ج16 ص 20: فلما عاين ذلك منهم ذو القرنين انصرف إلى ما بين الصدفين فقاس ما بينهما وهو فيمنقطع أرض الترك مما يلي مشرق الشمس فوجد بعد ما بينهما مئة فرسخ فلما أنشأ في عمله حفر له أساسا حتى بلغ الماء ثم جعل عرضه خمسين فرسخا وجعل حشوه الصخور وطينه النحاس يذاب ثم يصب عليه فصار كأنه عرق من جبل تحت الأرض ثم علاه وشرفه بزبر الحديد والنحاس المذاب وجعل خلاله عرقا من نحاس أصفر فصار كأنه برد محبر من صفرة النحاس وحمرته وسواد الحديد فلما فرغ منه وأحكمه انطلق……….الخ

&-تحفة الأحوذي ج6 ص 282 :
باب ما جاء في قتال الترك اختلف في أصل الترك فقال الخطابي هم بنو قنطوراء أمة كانت لإبراهيم عليه السلام وقال كراع هم الديلم وتعقب بأنهم جنس من الترك وكذلك الغز وقال أبو عمر وهم من أولاد يافث وهم أجناس كثيرة وقال وهب بن منبه هم بنو عم يأجوج ومأجوج لما بنى ذو القرنين السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك
وقيل إنهم من نسل تبع 
وقيل من ولد أفريدون بن سام بن نوح
وقيل بن يافث لصلبه وقيل بن كومي بن يافث كذا في الفتح

  ارتباط خروجهم مع نزول النجم على البلاد التي أجتمع فيها كل جبار عنيد

 &-القرطبي ج16 ص 2: كان عليرضي الله عنه يعرف الفتن بها وقال أرطاة بن المنذر قال رجل لابن عباس وعنده حذيفة بن اليمان أخبرني عن تفسير قوله تعالى حم عسق فأعرض عنه حتى أعاد عليه ثلاثا فأعرض عنه فقال حذيفة بن اليمان أنا أنبئك بها قد عرفت لم تركها نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله ينزل على نهر من أنهار المشرق يبنى عليه مدينتين يشق النهر بينهما شقا فإذا أراد الله زوال ملكهم وانقطاع دولتهمبعث على إحداهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلمة فتحترق كلها كأنها لم تكن مكانها فتصبح صاحبتها متعجبة كيف قلبت فما هو إلا بياض يومها حتىيجتمع فيها كل جبار عنيد ثم يخسف الله بها وبهم جميعا



فذلك قوله حم عسق أي عزمة من عزمات الله وفتنة وقضاء حم حم ع عدلا منه س سيكون ق واقع في هاتين المدينتين .



ونظير هذا التفسير روى جرير بن عبد الله البجلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة يجتمع فيها جبابرة الأرض تجبى إليها الخزائن يخسف بها وفي رواية بأهلها فلهي أسرع ذهابا في الأرض من الوتد الجيد في الأرض الرخوة.



  شواهد تابعة لنفخة الفزع
  
قال تعالى (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين"87 النمل وقال تعالى (فإذا جاءت الصاخة(33)يوم يفر المرء من أخيه(34)وأمه وأبيه(35)وصاحبته وبنيه(36)لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه(37)وجوه يومئذ مسفرة(38)ضاحكة مستبشرة(39)ووجوه يومئذ عليها غبرة(40)ترهقها قترة(41)أولئك هم الكفرة الفجرة(42)عبس

الصاخة في اللغة:
الصك الشديد وقيل هي مأخوذة من صخه الحجر أذا صكه فال بن العربي الصاخة التي تورث الصمم.

 الشاهدارتطام حجر السماء مع حجر الأرض ليفزع من في السماوات والأرض(النجم)

&-ففي المعجم الكبير:452 عن أبي قتادة عن هشام بن عامر قال سمعت رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يقول ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال.

&-وفي مسند احمد ج 5 ص 257: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا على بن بحر ثنا أبو تميلة بالمثناة يحيى بن واضح الأزدي أخبرني خالد بن عبيد أبو عصام ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال ذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلىموضع بالبادية قريبا من مكة فإذا أرض يابسة حولها رمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الدابة من هذا الموضع فإذا فتر في شبر.

&- بن كثير ج 3 ص 107: وروى بن جرير عن محمد بن حميد عن يعقوب القمي عن هارون بن عنترة عن شيخ من بني فزارة في قوله ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض)قال إذا ماج الإنس والجن … قال إبليس أنا أعلم لكم علم هذا الأمر فيظعن إلى المشرق فيجد الملائكة قد قطعوا الأرض ثم يظعن إلى المغرب فيجد الملائكة قد بطنوا الأرضفيقول ما من محيص ثم يظعن يمينا وشمالا إلى اقصى الأرض فيجد الملائكة قد بطنوا الأرض فيقول ما من محيص فبينما هو كذلك إذ عرض له طريق كالشراك فأخذ عليه هو وذريته فبينما هم عليه إذ هجموا على النارفأخرج الله خازنا من خزان النار.  

- فقال….  يا إبليس ألم تكن لك المنزلة عند ربك ألم تكن في الجنان؟.

- فيقول ليس هذا يوم عتاب لو أن الله فرض على فريضة لعبدته فيها عبادة لم يعبده مثلها أحد من خلقه.

 - فيقول فإن الله قد فرض عليك فريضة…  فيقول ما هي؟

فيقول يأمرك أن تدخل النار….. فيتلكأ عليه فيقول به وبذريته بجناحيه فيقذفهم في النار فتزفر النار زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثى لركبتيه وهكذا رواه بن أبي حاتم من حديث يعقوب القمي به ..

الخاتمة:
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(16)اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(17)إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ(18) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(19)اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ(20)سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ(21)مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(22)لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ(23) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ(24)لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ(25)وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَامَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(27)يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ والله غفور رحيم لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شى ء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشآء والله ذو الفضل العظيم  وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(28)لِأَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ(29)الحديد.


الخلاصة:



· قال تعالى" وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ(92)النمل


· قال تعالى:"  َهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأ َنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُم ْ (18) سورة محمد


·  وقال " يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ  لَايَعْلَمُونَ(187)الأعراف


· قال تعالى" وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَايُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ(109)الأنعام


· في سنن بن ماجة قال :" عن أبي البختري عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقر أحدكم نفسه قالوا يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه قال يرى أمرا لله عليه فيه مقال ثم لا يقول فيه فيقول الله عز وجل له يوم القيامة ما منعك أن تقول في كذا وكذا فيقول خشية الناس فيقول فإياي كنت أحق أن تخشى 

 
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة ]
صحيح مسلم رواه عن انس بن مالك رضي الله عنه

من أين لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
علم بتجمعاتهم في أصفهان ؟؟!!!!!!!! " إن هو إلا وحي يوحى

هناك 3 تعليقات:

  1. أما الأدلة النقلية على وجودهم فهى من القرآن والسنة الصحيحة
    --------------------------------------------------------------------
    1- الدليل القرآني على أنهم موجودون الآن:( فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً )

    @ وقوله تعالى :( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون ، واقترب الوعد الحق )؛ إذا فهم موجودون حتماً الآن ، وهم موجودون من قبل زمن ذي القرنين أي أنهم تناسلوا تناسلاً عظيماً حتى الآن تحت قشره أرضيه كبيره تحجبهم عن السماء الدنيا وتسمح لهم بالعيش واستنشاق الهواء والتغذي كأي كائن حي ، لكن ماذا يأكلون؟ وكيف؟ فهذا ما حجب علمه عنا.

    2- الدليل من السنة الصحيحة على أنهم موجودون على الأرض لكن تحت قشره عظيمه منها: @ حديث عائشة مرفوع وفيه " ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج" مثل هذا فى حديث مسلم

    @ ( حديث الملحمة ) والذي فيه نزول عيسى بن مريم إلى أن ساق قوله صلى الله عليه وسلم " إذ أوحى الله تعالى إلى عيسى أنى قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون " ، فهذا دليل صحيح رواة مسلم (8/198) فى كتاب الفتن وأشراط الساعة (8/198) على أنهم يعيشون الآن لكن تحت قشره من الأرض عظيمه لا نعلم مكانها.

    @ حديث أبى سعيد الخدرى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل (من كل حدب ينسلون) فيفشون الأرض ، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصنهم ويضمون إليهم مواشيهم ، فيضربون ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبساً حتى أن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مره مسلم (8/198) ؛ فهذا دليل من السنة على تواجدهم لكن بما أننا لا نراهم إذا فهم تحت قشرة الأرض .

    @ جزء من حديث أبى سعيد ، فى قوله : قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقى أهل السماء ، قال:، ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمى بها إلى السماء فترجع إليه مخضبه دماً للبلاء والفتنه " ، وفيه دليل على أنهم فى حياتهم قبل الخروج لم يروا السماء قط وإلا لقتلوا من فى السماء من قبل ذلك حسب تصورهم لأنهم يعيشون تحت قشره أرضيه .

    @ من الحديث لأبى سعيد الخدرى : تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس ... فيغشون الأرض، فالألفاظ (( تفتح )) و (( يخرجون على الناس )) و ( يغشون الأرض ) ، كلها تفيد أنهم فى محبس لا يرون الناس ولا يراهم الناس وأنهم لا يرون سطح الأرض ؛ ولن يتحقق لهم رؤية من فى الأرض بل ورؤية سطح الأرض والسعي عليها إلا بعد أن يفتح ردمهم (ويخرجون على الناس ) ، أي يمشون على الأرض لأول مره بعد خروجهم ، ويدل على ذلك أيضاً لفظة : ( يغشون الأرض ).

    3- من الواقع ( على أنهم تحت القشرة الأرضية ) هو دليل مركب من مقدمتين: المقدمة الأولى : بما أن الله تعالى قد أخبر بأنهم موجودون فهم موجودون يقيناً . المقدمة الثانية: بما أنهم غير مرئيين أي ليسوا على الأرض – إذن من المقدمتين الأولى والثانية يتأكد تواجدهم[ فى كهوف عظيمة ] تحت قشره أرضيه على ظهر الأرض تمنع من خروجهم أو رؤيتهم للسماء أو رؤية من فى السماء لهم . أو حتى رؤيتهم لأهل الأرض أو رؤية أهل الأرض لهم

    ردحذف
  2. في الحديث "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دخل عليها"، وفي بعض الروايات: "استيقظ من نومه فزعا يقول: ((لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه)) وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم إذا كثر الخبث))

    وهو حديث صحيح أخرجه البخاري فى صحيحه,

    ورؤيا الأنبياء وحى وهى صدق وحق ونبوءة النبي صلى الله عليه وسلم هذه إنما هي تسلسل تصديقي وتحقيقي لقوله تعالى فى شأن ما ذكره القرآن الكريم عن رب العزة في الإخبار بقوم يأجوج ومأجوج

    سورة الكهف: قال تعالى ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]

    وقد اشتملت الآيات على الحقائق التالية:-

    الحقيقة الأولى :- وجود قوم بهذا الاسم (يأجوج ومأجوج) من زمن بعيد ، من قبل زمن ذي القرنين.

    الحقيقة الثانية : امتداد وجودهم دون ريبه أو شك حتى يومنا هذا وما بعده إلى أن يفتح عنهم الردم

    الحقيقة الثالثة : حتمية خروجهم من مردمهم فى ميقات علمه عند الله تعالى ، لكن جاءت الآيات بعلامة اقترابه .

    أما عن حتمية خروجهم (فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا) ، وفيها دليل خروجهم فى ميقات علمه فى كتاب .

    الحقيقة الرابعة :- وجودهم فى مكان تحددت معالمه بعلامة كونيه هى كونهم بين السدين ، ولكن ماهما السدين وأين مكانهما ؟

    الحقيقة الخامسة :- أن قوم يأجوج ومأجوج مفسدون ، فسادهم شديد – وهم كفار ليس منهم مسلم , الأدلة :-

    1- قوله تعالى: " إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض " .

    قول ذي القرنين مؤيداً فسادهم " قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينوني بقوه أجعل بينكم وبينهم ردما)

    2- وقوله على الردم الذى يحول بينهم وبين الخلائق الأخرى: (هذا رحمة من ربى) فإذا كان السد أو الردم يخفيهم وهو نفسه رحمه ، إذاً فظهورهم عذاب ونقمه وذلك من شدة إفسادهم .

    3- رواية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عندما يخرجون: " قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقى أهل السماء ثم يهز أحدهم قربته ثم يرمى بها إلا السماء فترجع إليهم مخضبه دماً للبلاء والفتنه" ؛ وهذا الدليل غاية فى أنهم مفسدون بعد تقرير القرآن الكريم تقريراً صريحاً ( أنهم مفسدون فى الأرض ) .

    الحقيقة السادسة :- أنهم فى مكان على الأرض أعمق من سطحها يعنى يتناسلون ويتكاثرون تحت قشرة أرضية تسمح بالحياة وكيفما تكون هذه القشرة ومادة تركيبها هل من طين أو صخر أو جليد سميك فالمحتم أنهم يعيشون دون أن يروا السماء الدنيا .
    =========================================
    ملاحظة
    بعنوان أصوات اناس داخل الكهوف النارية فى صحراء سيبيرياجاء الاتى

    في صراخ أناس تحت الأرض من هذا الرابط http://www.av1611.org/sound/misc/dighell.ra وقد قام الشيخ الزنداني بارسال مبعوث خاص للتحقيق من ذلك الأمر فرجع بتقرير يوضح صحة الاخبار نقلا عن الخبراء الروس الذين قاموا بالحفر في سيبيريا ولأنها متعلقة بالابحاث النووية حذروهم من مواصلة البحث لأن المخابرات لن تدعهم يكملوا بحثهم قلت:والعجب أن يذهب هؤلاء الأفاضل من الشيوخ والعلماء لعزو ذلك لعذاب القبر، قلت : والأقرب واقعية وشرعاً تفسير ذلك بأنهم المحبوسين من أقوام يأجوج ومأجوج إذ يحاولون الخروج فلا يستطيعون وأن هذه الفتحة من هذا الجانب السيبيرى هى أتون ناري يحرق من يحاول منهم الخروج هذا الله اعلم عن مصدقيتها
    =======================================
    www.av1611.org
    www.av1611.org

    ردحذف
  3. &- يقول الأستاذ محمد مجدي أن يأجوج ومأجوج هم قوم! أي بشر وسبب استنتاجة من دليل شرعي لحديث البخاري أن بعث النار من كل مائة تسعة وتسعون في النار) أي هم من المكلفين فلن يدخل النار الا المكلفين فقط من الانس او الجن ..وهم ليسوا من الجن أي هم من البشر

    &- أالأستاذ محمد مجدي بأن يأجوج ذكروا في الديانات السماوية وبالفعل ورد ذكر جوج وماجوج في سفر الرؤيا وهو آخر أسفار العهد الجديد، باعتبارهم أقواماً مفسدين يظهرون في آخر الزمن، فيصطدمون بجيش المؤمنين ولكن الله يقضي عليهم:
    “ثم متى تمت الألف سنة يُحل الشيطان من سجنه ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر. فصعدوا على عرض الأرض وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة (=أورشليم). فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم. وإبليس الذي كان يُضلهم طُرح في بحيرة النار والكبريت.” (الرؤيا 20: 7-10).

    &- اما منطق الكيفية للعيش وهم تحت الارض فسبحان الله الذي خلق في الاجواء طيور وتحت البحار اسماك وداخل الارض دود وزواحف والدابه ويخلق ما لاتعلمون

    لو كان الدين بالمنطق وبالعقل لمسح اسفل الخف وليس بعاليه

    &- اما الأصوات التي سمعوها في روسيا داخل الارض قال لك هو لايعلم عن صحتها وتركلك البحث ان كان لديك الرغبه وليس الهدف اثارة الفتنة عن دين الله

    ردحذف