الجمعة، 29 مارس 2013

إيضاح البيان لأسرار القرآن في الكشف عن كيفية بناء الأرض والسماوات و الأجرام السماوية



إيضاح البيان لأسرار القرآن في الكشف عن 
كيفية بناء الأرض والسماوات و الأجرام السماوية
من بعد الانفجار الكوني



حقائق قرآنية يجب أن يعرفها العلماء الفلكيون
 عن نشأة الكون 
---------------------------------------

بعد فشل اكبر تجربة علمية لمعرفة نشأة الكون والتي أجريت بين الحدود الفرنسية والسويسرية  يسعدنا أن نتقدم  لكم بهذا البحث الذي أعتمد في مرجعيته على القرآن الكريم والسنة النبوية وذلك من أجل :


1- اجلاء الغموض عن جميع التسائلات التي لايجد العلماء أجابات لها عن الكون.
مثال ذلك : 

- ماهي القوة الدافعة التي تسير الاجرام السماوية في أفلاكها
- لماذا تأخذ الاجرام السماوية الشكل الكروي
- لماذا بطن الارض ملتهب منذ خلقها الله والى اليوم ولم تنطفئ وكذلك الشمس
ما الذي يجعل الحركة دائبة داخل جوف الأرض المنصهر 
- ماهو السر لكيفية تكوين النجم من السديم والاتربة والحجارة الكونية
- الكشف عن سر الثقب الاسود 
ونقاط عديدة أخرى 


2 - تصحيح مفاهيم خاطئة في بعض النظريات العلمية عن الكون: مثال ذلك

أن عدم التصادم بين كوكبين يرجع لتعادل قوة الجذب لكل كوكب على الأخر  ليمنعهما من الأرتطام بينهما ’ وكأن بين الكوكبين رباط يشد منه في أتجاهين معاكسين ليحفظ عدم تقربهما وارتطامهما وهذا خطأ لأن قوة الأنجذاب بين الكوكبين سيسارع في تقاربهما وأرتطاهما سويا
 ونقاط عديدة أخرى 
  


كيفية بناء الأرض وبناء السماوات
والأجرام السماوية
بدلالة النصوص الشرعية
الأعجاز العلمي في القرآن الكريم


عندما ننظر إلى ثورة البراكين ، نشاهد أن الحمم البركانية تخرج سائلة لتخبرنا عن طبيعة جوف الأرض المنصهر ذات الحركة الدائمة فنسأل لماذا لم يبرد جوف الأرض إلى الآن برغم مرور ملايين السنين عليه ، فكيف تحتفظ الأرض بجوفها منصهرا ولم يتصلب إلى الآن ، وماهي أسباب تحرك الحمم المنصهرة بجوفها كأنه مجرى نهر دائم .

السؤال :
ما الذي يجعل الحركة دائبة داخل الأرض حتى لا تتيبس هذه الصخور المنصهرة.


الأجابة

لمعرفة ذلك يجب أن نعرف كيف بنيت السماء و أجرامها

&- دلالة النصوص الشرعية في كيفية بناء السماوات وأجرامها السماوية :

-قال تعالى” ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين () فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12)فصلت

-وقال تعالى ” هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِجَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(29)البقرة

-وقال”وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ(9)فاطر

الشاهد من الايات السابقة:
- دور الدخان في بناء السموات
- اهمية خلق الارض قبل السموات
- دور الماء في بناء الارض

في تفسير بن كثير :
قال مجاهد في قوله تعالى ” هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ” قال خلق الله الأرض قبل السماء فلما خلق الأرض ثار منها دخان فذلك حين يقول”ثم استوى إلى السماء” وهي دخان”فسواهن سبع سموات.. إنتهى كلامه .

-وفي تفسير الطبري :
عن السدي قال استوى إلى السماء وهي دخان من تنفس الماء حين تنفس فجعلها سماء واحدة ففتقها فجعلها سبع سماوات في يومين في الخميس والجمعة

الشواهد العلمية من دلالة النص :
قال تعالى”.. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ..”(11)فصلت.
 بنيت الأرض قبل السماوات حيث كانت السماوات دخان وبلا أجرام سماوية 
الشاهد  العلمي:
بعد نزول الماء لتبريد سطح الأرض وهي مازالت ملتهبة من بعد الفتق(الانفجار الكوني) فانبعث (الدخان) وهو البخار والغازات من الأرض بكثافة شديدة نتيجة تساقط الماء على الأرض وهي مشتعلة ليصعد هذا الدخان للسماء فذلك حين يقول الله تعالى”ثم استوى إلى السماء” وهي دخان”

ونتيجة إختلاط الماء المتساقط بالعناصر الصلبة التي مدت بها الأرض تأين الماء وبالحرارة الشديدة تحلل الماء( المؤين و المبارك) وخرجت الغازات (الدخان) إلى السماء من الأرض مع الأبخرة المتصاعدة حيث كان الخفيف في كثافته يصعد للسماء الأعلى أما الأقل كثافة فهو الذي تكون منه الغلاف الغازي من حول الأرض .

النتيجة العلمية من حدوث الإنفجار للنجم الكوني:
- عند أحداث الفتق لهذا الجسم الكوني الهائل في الكون، تناثرت وانتشرت الذرات المنصهرة في مناطق عدة في الكون مرافقة لدخان كثيف مصاحبا لطاقة عالية حرارية نتيجة هذا الإنفجار الهائل للجسم الكوني.
-كان لخروج الدخان المتكاثف من مركز الإنفجار مع السديم والاجسام الطائرة والذرات (للجزء الخاص ببناء السماوات من بعد فتق الأرض وانفصالها )على شكل الموجات الإسطوانية الدائرية المتصاعدة من المركز الذي تفجر لتخرج وتدور تلك الموجات الدخانية حول نفسها مشكله أنبوب إسطواني د ائري متصل مغلق من الطرفين على شكل حلقات متطابقة بعضها فوق البعض كالذي نشاهدها في دخان الإنفجارات الذرية. 




-وتحديد خروج الدخان من مركز إنفجاره بهذا الوصفكحلقات دائرية إسطوانية بعضها فوق بعض قد أخذ من شكل الأفلاك الإسطوانية الدائرية التي تكونت في السماوات من نتيجة تلك الأدخنة .

قال تعالى “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ(33) الأنبياء



معنى كلمة ( فلك) في اللغة :
 فلك الفلك مدار النجوم والجمع أفلاك و الفلك واحد أفلاك النجوم قال ويجوز أن يجمع على فعل مثل أسد وأسد وخشب وخشب و فلك كل شيء مستداره ومعظمه و فلك البحر موجه المستدير المتردد وفي حديث عبدا بن مسعود أن رجلا أتى رجلا وهو جالس عنده فقال إني تركت فرسك كأنه يدور في فلك قال أبو عبيد قوله في فلك فيه قولان فأما الذي تعرفه العامة فإنه شبهه بفلك السماء الذي تدور عليه النجوم وهو الذي يقال له القطب شبه بقطب الرحى .
وقال بعض العرب الفلك هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب وجاء وذهب فشبه الفرس في اضطرابه بذلك وإنما كانت عينا أصابته قال وهو الصحيح و الفلك موج البحر و الفلك جاء في الحديث أنه دورانالسماء وهو اسم للدوران خاصة والمنجمون يقولونسبعة أطواق دون السماء قد ركبت فيها النجوم السبعة في كل طوق منها نجم وبعضها أرفع من بعض يدور فيها بإذن الله تعالى الفراء الفلك استدارة السماء الزجاج في قوله عزوجل (كل في فلك يسبحون )…الخ إنتهى


في تفسير لقرطبي ج11 ص 283:
( كل ) يعني من الشمس والقمر والنجوم والكواكب والليل والنهار ( في فلك يسبحون ) أي يجرون ويسيرون بسرعة كالسابح في الماء …الخ والأصح أن السيارة تجري في الفلك وهي سبعة أفلاك…الخ وفي حديث بن مسعود تركت فرسي كأنه يدور في فلك كأنه لدورانه شبهه بفلك السماء الذي تدور عليه النجوم قال بن زيد الأفلاك مجاري النجوم والشمس والقمر قال وهي بين السماء والأرض وقال قتادة الفلك استدارة في السماء تدور بالنجوم مع ثبوت السماء وقال مجاهد الفلك كهيئة حديد الرحى وهو قطبها وقال الضحاك فلكها مجراها وسرعة مسيرها وقيل الفلك موج مكفوف ومجرى الشمس والقمر فيه والله أعلم..(إنتهى كلامه).




الخلاصة :
-أدى إنفجار الجسم الكوني إلى انتشار الأجسام والذرات المنصهرة في عدة مناطق كونية في الفضاء.
-إنفصلت الأرض عن هذا الجسم الكوني بالفتق حبث تكونت قبل أن تتكون السماوات للإمداد .
-تكاثف الدخان الناتج من الفتق في السماء علىشكل حلقات إسطوانية دائرية بعضها فوق بعض.
-خرجت الغازات من الأرض(الدخان) نتيجة سقوط الماء واختلاطه بعناصر الأرض وهي ملتهبة فتحلل.
-إندمج الغاز الصاعد من الأرض مع دخان السماء المتكاثف الناتج من الفتق من داخل حلقاته الإسطوانية الدائرية ،فكانت هي الخطوة الأولى لخلق السموات على مايأتي تفصيلة.



الشاهد العلمي: 
بدمج الغاز الصاعد من الأرض مع اختلاطه بحلقة الدخان الإسطواني المتكاثف في السماء الناتج من الأنفجار ، وكنتيجة لحرارته إحترق هذا الغاز داخل الأنبوب الدخاني الدائري والتي يشغلها الغاز والدخان في تلك الدائرة ، فكان من نتيجة هذا الإحتراق للغاز في تلك الدائرة الدخانية الأثر في التالي:

1-تشكيل فلك النجم:
كان من نتيجة الإحتراق المفاجئ داخل تلك الحلقة الدخانية الإسطوانية أنه تخلق تيار مخلخل داخل تلك الدائرة كنتيجة لإحتراق الغاز ، مكونا أنبوب مخلخل فلكي إسطواني دائري متصل الطرفين ، كطبقة سماوية سماكتها بقدر سماكة الدخان و الغاز الذي كان يشغلها في هذه الطبقة قبل احتراقه ، حيث أصبحت هذه الطبقة الفلكية المخلخلة مغلقة على نفسها بضغطها وموج تيارها الذي نشأ فيها نتيجة تلك الخلخلة الناتجة من الإحتراق.
الشاهد:قوله:أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا(27)رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا(28) النازعات




2-تشكيل نقطة جاذبة لتكون النواة في تخليق النجم :
كان من نتيجة الإحتراق للغازات في داخل الأنبوب الدائري الإسطواني حيث كان يشغلها الدخان والغاز ، أن وصلت المنطقة لتخلخل الضغط فجائياً كنتيجة منتفرغ الغاز بالإحتراق وتحوله فعند وصول الضغط لنقطة الانعدام الكلي المفاجئ بحرق الغاز في المنطقة وتغيرت صورته، فجأة تجمعت وتجاذبت وشفطت الذرات والدخان والأجسام المتطايرة الملتهبة التي تسبح بداخل هذا الأنبوب الفلكي في أدنى نقطة مخلخلة بالأنبوب لسد الفراغ الذي تولد فيها نتيجة هذا الإحتراق، لتكون هذه النقطة المخلخلة أو الشافطة التي تكونت داخل الأنبوب الفلكي هي الموقع أو النقطة الجاذبة لتخلق مركز النجم حيث ينجذب من حول هذه النقطة الدخان والذرات والأجسام المنصهرة المتواجدة في داخل هذا الأنبوب الفلكي من حول هذا الموقع المخلخل ليكون هذا الموقع هو نواة مركز النجم الوليد الذي يجذب من حوله الذرات والأجسام المتطايرة من داخل فلكه بالشفط والجذب للنقطة المخلخلة التي تكونت بداخل الفلك.




مثال صغير عملي لكيفية نشأة حالة الجذب والضغط عند احتراق الغاز :
فبالفرض لو هناك زجاجة بداخلها شمعة تحترق وقمنا بسد فوهتها ببيضة مسلوقة نجد تظل الشمعة ملتهبة في داخل الزجاجة ولكن عند احتراق الهواء نجد
فجأة يتم جذب وشفط البيضة لداخل الزجاجة لملئ الفراغ الذي تركه الهواء باحتراقه )

الشاهد: -
قوله تعالى”فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ(75)وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ(76)الواقعة
-وقوله”ءأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ(16)الملك
(ففي قوله تعالى”تَمُورُ”قال بن كثير في تفسيره “أيتذهب وتجيء وتضطرب”)
- وقوله ” أَلَمْ نَجْعَلْ الْأَرْضَ كِفَاتًا(25)أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا(26) المرسلات

الخلاصة : 
 في قوله تعالى “ كِفَاتًا ” يدل على الجاذبية.

ففي غريب الحديث لابن سلام ج1 ص 240:
يقال إنها تضمهم إليها ما داموا أحياء على ظهرها فاذا ماتوا ضمتهم إليها في بطنها.

المعجم الصحيح ج1ص239: 
كفته ضمه إليه وبابه ضرب وفي الحديث والكفات الموضع الذي يكفت فيه شيء أي يضم، ومنه قوله( ألم نجعل الأرض كفاتا )

لسان العرب ج2ص 79 :
 كفت يكفت كفتا و كفتانا و كفاتا أسرع في العدو والطيران وتقبض فيه والكفتان من العدو والطيران كالحيدان في شدة وفرس كفت سريع وفرس كفيت وقبيض وعدو كفيت أي سريع قال رؤبة تكاد أيديها تهاوى في الزهق من كفتها شدا كإضرام الحرق قال الأزهري و الكفت في عدو ذي الحافر سرعة قبض اليد الجوهري الكفت السوق الشديد ورجل كفت و كفيت سريع خفيف دقيق مثلكمش وكميش وعدو كفيت و كفات سريع ومر كفيت و كفات سريع.

دلالة النصوص الشرعية في بناء النجم الوليد بعد تجمع الذرات من حول المركز المخلخل:
- “قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ(56) الأنبياء
-” قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى… (10)ابراهيم
-وقال تعالى “السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا(18)المزمل

معنى فاطر في اللغة (مختار الصحاح ج1 ص212):
ف ط ر أفطر الصائم والاسم الفطر و فطره غيره تفطيرا ورجل مفطر وقوم مفاطير مثل موسر ومياسير ورجل فطر وقوم فطر أي مفطرون وهو مصدر في الأصل و الفطور بالفتح ما يفطر عليه وكذا الفطوري كأنه منسوب اليه و فطرت المرأة العجين حتى استبان فيه الفطر بالضم و الفطرة بالكسر الخلقة و الفطر الشق يقال فطره فانفطر و تفطر الشيء تشقق و الفطر أيضا الابتداء والاختراع وباب الأربعة نصر قال بن عباس رضي الله تعالى عنه كنت لا أدري ما فاطر السماوات حتى أتاني اعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما أنا فطرتها أي ابتدأتها و الفطير ضد الخمير وهو العجينالذي لم يختمر وكل شيء أعجلته عن إدراكه فهو فطير يقال إياك والرأي الفطير ويقال عندي خبز خمير وحيس فطير أي طري...الخ.إنتهى.

الشاهد العلمي لدلالة النصوص في بناء النجم :
- بأحداث موقع التخلخل داخل الأنبوب الفلكي كان بمثابة الإعلان عن تخلق النجم بداخل هذا الأنبوب الفلكي، حيث تقوم تلك النواة الجاذبة الشافطة بجمعها للذرات والأجسام المنصهرة من حولها لتشكل هذه الذرات كرة ملتهبة، نتيجة إحاطة هذه الذرات المنجذبة بمركز الخلخلة الشافط والجاذب لها من جميع الجوانب ليكون هذا إعلان عن النجم الذي تولد في الأنبوب الفلكي، نتيجة تجمع الذرات والطاقة ،حيث يظل مركزه محتفظ بقوة جاذبيته وشفطه لذراته المتجمعة من حول نقطة مركزه بحركة دائمة بجذب وشفط وإحلال لعناصر ذراته نحو المركز المخلخل فتظل الذرات منصهرة فما زال فطير ولم ييبس .

-ونتيجة لهذه الخلخلة والتجمع للذرات والدخان بتراكمها على مركز النجم ، إجتاز الأنبوب الفلكي بعد هذه المرحلة حالة باردة نتيجة هذا الشفط والإنجذاب الذي حدث داخل الأنبوب حيث تجمعت الحرارة والطاقة من كامل الأنبوب الفلكي إلى مركز النجم الذي تكون ومازال الإنجذاب لمركزه قائما .



دلالة النصوص الشرعية لكيفية بناء النجوم المشعة
وأهمية الثقب الأسود في النجم


-قال تعالى”أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا(27)رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا(28)وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا(29)وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا(30)النازعات

&- معنى “وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا ” في اللغة (لسان العرب ج6 ص 324):
غطش الغطش في العين شبه العمش غطش غطشا و اغطاش ورجل غطش و أغطش وقد غطش وامرأة غطشى بينا الغطش و الغطش الضعف في البصر كما ينظر ببعض بصرهويقال هو الذي لا يفتح عينيه في الشمس قال رؤبة أريهم بالنظر التغطيش و الغطاشظلمة الليل واختلاطه ليل أغطش وقد أغطش الليل بنفسه و أغطشه الله أي أظلمه و غطش الليل فهو غاطش أي مظلم الفراء في قوله تعالى”وأغطش ليلها”أي أظلم ليلها …..إنتهى

&- معني “َأَخْرَجَ ضُحَاهَا” في اللغة لسان العرب( ج14ص 475):
ضحا و الضحو و الضحوة و الضحية على مثال العشية ارتفاع النهار أنشد ابن الأعرابي رقود ضحيات كأن لسانه إذا واجه السفار مكحال أرمداو الضحى فويق ذلك أنثى وتصغيرها بغير هاء لئلا يلتبس بتصغير ضحوة و الضحاء ممدود إذا امتد النهار وكرب أن ينتصف …الخ
وأما قول حسان بن ثابت يرثي عثمان رضيا عنه ضحوا بأشمط عنوان السجود بهيقطع الليل تسبيحا وقرآنافإنه استعاره وأراد قراءة و ضحا الرجل ضحوا و ضحوا و ضحيا برز للشمس و ضحا الرجل و ضحي يضحى في اللغتين معا ضحوا و ضحيا أصابته الشمس وفي التهذيب قال شمر ضحي يضحي ضحيا و ضحا يضحو ضحوا وعن الليث ضحي الرجل يضحى ضحا إذا أصابه حر الشمس … ..
- وفي الحديث عن عائشة فلم يرعني إلا ورسول قد ضحا أي ظهر قال شمر قال بعض الكلابيين الضاحي الذي برزت عليه الشمس..الخ..إنتهى.
-معنى الضواحي ما بدا من جسده ومعناه لم تؤرقه ليلة أبكار الهموم وعونها وأنعم أي وزاد على هذه الصفة و ضحيت للشمس ضحاء ممدود إذا برزت و ضحيت بالفتح مثله والمستقبل أضحى في اللغتين جميعا وفي الحديث أن ابن عمر رضيا عنهما رأى رجلا محرما قد استظل فقال أضح لمن أحرمت له أي اظهر واعتزل الكن والظل هكذا يرويه المحدثون بفتح الألف وكسر الحاء من أضحيت وقال الأصمعي إنما هو أضح لمن أحرمت له بكسر الهمزة وفتح الحاء من ضحيت أضحى لأنه إنما أمره بالبروز للشمس ومنه قوله تعالى( وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى)و الضحيان من كل شيء البارز للشمس …الخ ،
-قال شمر كل ما ظهر وبرز فقد ضحا ويقال خرج الرجل من منزله فضحا لي والشجرة الضاحية البارزة للشمس وأنشد لابن الدمينة يصف القوس وخوط من فروع النبع ضاح لها في كف أعسر كالضباح الضاحي عودها الذي نبت في غير ضل ولا في ماء فهو أصلب له وأجود ويقال للبادية الضاحية ….
و ضاحية كل شيء ناحيته البارزة يقال هم ينزلون الضواحي ومكان ضاح أي بارز قال والقلة الضحيانة في قول تأبط شرا هي البارزة للشمس .
-وقال ابن بري وبيت تأبط شرا هو قوله وقلة كسنان الرمح بارزة ضحيانة في شهور الصيف محراق بادرت قنتها صحبي وما كسلوا حتى نميت إليها بعد إشراق المحراق الشديدة الحر ويقال فعل ذلك الأمر ضاحية أي علانية ،…
- عن ابن الأعرابي وحكى أيضا أضح لي عن أمرك بفتح الهمزة أي أوضح وأظهر و أضحى الشيء أظهره وأبداه قال الراعي حفرن عروقها حتى أجنت مقاتلها وأضحين القروناو المضحي المبين عن الأمر الخفي يقال ضح لي عن أمرك وأضح لي عن أمرك وضحى عن الشيء رفق به و ضح رويدا .
-وعن الليث ضحي الرجل يضحى ضحا إذا أصابه حر الشمس قال تعالى ( وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى ) قال لا يؤذيك حر الشمس وقال الفراء لا تضحي لا تصيبك شمس مؤذية قال وفي بعض التفسير ولا تضحى لا تعرق قال الأزهري والأول أشبه بالصواب وأنشد رأت رجلا أما إذا الشمس عارضت فيضحى وأما بالعشي فيخصرو ضحيت بالكسر ضحى عرقت ابن عرفة يقال لكل من كان بارزا في غير ما يظله ويكنه إنه لضاح ضحيت للشمس أي برزت لها و ضحيت للشمس لغة وفي الحديث عن عائشة فلم يرعني إلا ورسول الله قد ضحا أي ظهر
-و ضحا الطريق يضحو ضحوا بدا وظهر وبرز و ضاحيةكل شيء ما برز منه و ضحا الشيء وأضحيته أنا أي أظهرته وضواحي الإنسان ما برز منه للشمس كالمنكبين والكتفين ابن بري و الضواحي من الإنسان كتفاه ومتناه ..(إنتهى كلامه).

&- الشاهد العلمي لدلالة النص:(لكيفية خلق الثقب الأسود): في قوله تعالى “وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا“:
حيث أن الأرض مازالت تمد فلك النجم المتكون بالغازات المتبخرة أثناء تكونها ومازال الغاز الواصل بالجذب يتكاثف بداخل الأنبوب الفلكي لحالة البرودة التي فيه من بعد مرحلة الشفط وتجمع الطاقة عند النجم ،وبزحف الغاز المتكاثف داخل الأنبوب إلى أن يصل هذا الغاز إلى جسم النجم المنصهر ،فيحترق الغاز فجأة في الأنبوب الفلكي أمام واجهة النجم المحشور في فلكه.

&- وفي قوله “وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا” :
- عند احتراق الغاز المتكاثف في هذه المرة داخل الأنبوب الفلكي المحكم على النجم من أمام واجهته ،

 تخلقت منطقة مفرغة أمام النجم الذي يعد محشورا في الأنبوب الفلكي ولكون النجم مازال في حالته المنصهرة (فطير ) ، نجد أن النجم قد ضحا أي انجذب وبرز وخرج من وسطه ، ذراته المنصهرة كلسان رمح ممتد خارجا من وسط النجم إلى منطقة الخلخلة التي حدث بها الإحتراق أمامه ،ليحدث ثقب ممتد من خلف هذا اللسان في داخل النجم نتيجة الفراغ الذي تركه بخروج ذراته ليمتد هذا الثقب عبر النجم بالكامل من داخله ليثقب النجم من منتصفه حتى يسمح بمرور التيار الذي نشئ نتيجة الخلخلة في داخل الأنبوب الإسطواني الفلكي المحشور به النجم فأصبح النجم من بعد ثقبه لايمثل عائق أمام التيار الذي نشأ بداخل الأنبوب الفلكي لتواجد هذا الثقب الممتد في وسط النجم ، حيث يسمح بمرور التيار الناشئ من الخلخلة بداخل الحلقة الفلكية لتدور الرياح المستمرة بداخلة نتيجة الخلخلة التي حدثت بجزء منه.
-كان من نتيجة أحداث هذا الثقب الممتد عبر النجم ، أن تولد شفط وطرد من جهتي ثقب النجم

فجهة من الثقب تكون جاذبة وشافطة من أمام النجم وهي التي حدث الإحتراق أمامها لتطرد التيار من ثقبها والأخرى الخلفية تكون جاذبة للتيار ليمر من ثقبها فأصبحت الدورة التي تولدت بالنجمدورة ذاتية بالجذب الذاتي, والطرد الذاتي من خلال هذين الثقبينكأثر ناتج من نتيجة الخلخلة بالشفط والطرد ،فأصبحت ذرات النجم المنصهرة في حركة دائمة ذاتية من مقدمته إلى خلفه تربط ذراتها جاذبية شافطة من ثقب ،وقوة ضغط متولدة بالدفع والضغط للذرات من الثقب الآخر.

ملاحظات :
&-في حالة طرد النجم للذرات الخارجة من ثقبه ، تتوزع تلك الذرات الخارجة من ثقبه على محيط سطح النجم نتيجة حالتها المنصهرة لتكون تلك الذرات ملاصقة للنجم ولاتفارقه ، ونتيجة لذلك أصبحت القوة الجاذبة في ذرات النجم هي الصفة السائدة والظاهرة في النجم مع وجود الضغط الناتج من قوة الطرد الموزع للذرات على أجزاء سطحه لتستمر الدورة (إنتهت الفقرة).

&-لمعرفة المقصود بالدورة الذاتية التي تولدت في النجم بالجذب الذاتي والطرد الذاتي نجد تطبيقها في الواقع العملى كمثال فإذا أردنا مثلا إستخراج بنزين من تنك سيارة فعلينا أن نضع خرطوم بلاستيكي داخل تنك البنزين ليصل إلى البنزين بداخله ومن الطرف الظاهر للخرطوم نقوم بعملية الشفط والخلخلة في البداية ثم تركه ،ونتيجة لذلك الشفط نجد أن حركة خروج البنزين أصبحت ذاتية في خروجها من جهة ومن الجهة الأخرى للخرطوم تكون جاذبة للبنزين وتصبح الدورة ذاتية ومستمرة

&- من الأجرام التي لها نفس خاصية الثقوب السوداء هي الجواري الكنس التي تقوم بتجميع الأجسام الصغيرة السابحة في الفضاء من وراءها أثناء سيرها بنفس طريقة الجذب والشفط الذاتي من ثقبها حيث تقوم في أثناء سيرها( الناتج من قوة إندفاعها عند مرحلة الفتق ) في خلق منطقة جاذبة حيث تنجذب لها الأجسام الصغيرة من خلفها لتجري من وراءها .
قال تعالى: فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ(15)الْجَوَارِي الْكُنَّسِ(16)وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ(17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ(18)التكوير

دلالة النصوص الشرعية في إمداد النجم بالغازات ليكون مشعا :
-قال تعالى ” وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا(16)نوح
-قال تعالى “هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(5)يونس
-قال تعالى”اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّيُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ …. “(35)النور

الشاهد العلمي لدلالة النص: 
( بأن النجم يوقد بقوله تعالى “ يُوقَدُ مِنْ” )
-كان من نتيجة أحداث الثقب الجاذب الذي تولد عبر النجم أنِ ارتفعت درجة الحرارة في مركز النجم لتراكم الحرارة الواردة من الذرات المنصهرة نتيجة لحركتها الدائمة للمركز ليصبح قلب النجم عالي الحرارة وعند مرور الرياح السائرة في فلك النجم المارة من ثقبه حيث تكون محملة معها بالغازات الواردة من الأرض بالتسرب عبر الغلاف الغازي للأرض إلى الأنبوب الفلكي، حيث يحمله التيار الفلكي ويدخله في ثقب النجم أثناء دورة التيار الفلكي داخل فلكه عبر الثقب حيث يتفاعل الغاز بالحرارة، وتزداد الحركة الدائمة للذرات مما يؤدي إلى حدوث تفاعلات وانشطارات ذرية ينتج عنها العديدمن القوى كالقوى النووية و الكهرومغناطيسية …الخ والتي لها الأثر في ارتفاع درجات الحرارة لملايين الأضعاف ووصولها للإشعاع المضئ المشع حيث تتحول ذرات المادة المنصهرة للنجم للحالة الغازية . (حيث تحولت المادة الصلبه للحالة الغازية على أثر الحرارة (نظرية التسامي )

دلالة النصوص الشرعية في أسباب تحرك النجم في مداره:
- قال تعالى” وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ(7)الذريات
- وقال تعالى” وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنْ الْخَلْقِ غَافِلِينَ(17)المؤمنون
-وقال”لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ(40)يس
معنى “الْحُبُكِ” في اللغة :
ح ب ك الحباك و الحبيكة الطريقة في الرمل ونحوه وقوله تعالى ( والسماء ذات الحبك ) قالوا طرائق النجوم وقال الفراء الحبك تكسر كل شيء كالرمل إذا مرت به الريح الساكنة والماء القائم إذا مرت به الريح ودرع الحديد لها حبك أيضا والشعرة الجعدة تكسرها حبك وفي حديث الدجال و حبك الثوب أجاد نسجه وبابه ضرب وقال بن الأعرابي كل شيء أحكمته وأحسنت عمله فقد احتبكته وفي الحديث أن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تحتبك تحت الدرع في الصلاة أي تشد الإزار وتحكمه وجمع الحباك حبك وجمع الحبيكة حبائك.

معنى” طَرَائِقَ “في اللغة في لسان العرب:
طرق روي عن النبي أنه قال الطرق والعيافة منالجبت والطرق الضرب بالحصىوهو ضرب من التكهن والخط في التراب الكهانة والطراق المتكهنون و الطوارق المتكهنات طرق يطرق طرقا قال لبيد لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى ولا زاجرات الطير ما الله صانع و استطرقه طلب منه الطرق بالحصى وأن ينظر له فيه أنشد ابن الأعرابي خط يد المستطرق المسؤول وأصل الطرق الضرب ومنه سميت مطرقة الصائغ والحداد لأنه يطرق بها أي يضرب بها وكذلك عصا النجاد التي يضرب بها الصوف ..الخ .إنتهى
الشاهد العلمي لدلالة النص:
حيث أن النجم قد تكور و نشأ بقدر سماكة الحلقة الفلكية فأحبكت الحلقة الطريق على النجم المحشور بها فأصبح تواجد النجم في الحلقة الفلكية عائق يحد من التيار الجاري بداخل فلك النجم نتيجة تلك الحبكة التي على النجم في هذا الأنبوب الفلكي .
-طبيعة الرياح التي تولدت بداخل الأنبوب الفلكي قائمة على الخلخة ، فهي مخلخلة من جهة ودافعة من الجهة الأخرى لمحاولتها الذهاب لمكانها الذي تركته فأصبحت هذه الرياح هي الضاربة في النجم كقوة دافعة للنجم في تحركه في فلكه ليسبح النجم مع هذا التيار الدائم في فلكه.
-قال تعالى….وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ(40)يس( قد يكون للنجم غلاف فالدفع يكون على غلافه)
-وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي حدثني أبي عن أبيه عن أشعث يعني ابن إسحاق القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال رجل يا رسول الله ما هذه السماء قال” موج مكفوف عنكم ” إسناده غريب… الخ .

دلالة النصوص الشرعية في بناء طبقات السماوات بعضها فوق بعض بلا فرغات بينها(أفلاك النجوم):
-قال تعالى “الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا….(3)الملك ،
- وقال تعالى” أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا(15)نوح
-وقال”وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنْ الْخَلْقِ غَافِلِينَ(17) المؤمنون
-قال تعالى ” وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا(12)النبأ
-قال تعالى ” أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ(6)ق

الشاهد العلمي:
سبق وأن أشرنا بأن الأرض كانت هي الأساس في إمداد الغاز الذي تكون منه الحلقة الفلكية، الذي تكون بداخلها النجم ، ولكن بمجرد أن تكونت الحلقة الفلكية نتيجة الإحتراق أصبحت هذه الحلقة هي الجدار الفاصل والعازل الذي يحول لصعود الغاز القادم من الأرض لدخوله فلكها(إلا بقدر مايسمح به التيار السريع داخل الأنبوب الفلكي نتيجة لسرعته بالأنبوب).
-فتراكم الغاز الصاعد من الأرض الذي لا يجد لنفسه منفذ لتصريفه للأعلى ، فأصبح يتراكم من أسفل الطبقة الفلكية الحاجزة ليندمج مع حلقة الدخان المتواجد في سماء الطبقة الثانية التي بها الدخان ليأخذ السماكة ،لتبدأ قصة خلق طبقة فلكية جديدة عند احتراق الغاز المتراكم فيها كما حدث بالطبقة السابقة ، لتتكون طبقة فلكية جديدة منفصلة ومعزولة تماما على نفسها بتيارها ومسار نجمها الذي يتولد بداخلها لنكون في حالة تخلق طبقة فلكية جديدة منفصلة تماما عن الطبقة التي سبقتها بلا فروج بين الطبقتين أي بلا ترك مسافة بينهما، لتتكون سبع طبقات سماوية فوق بعضها البعض بدون فرغات بينهما، بداخلها سبع طرائق فلكية لمسارات النجوم ومن ثم تكون الأرض هي الحاكم بالضغط عليهم بغلافها وتعلقها بجاذبيتها بالقمر .

- دلالة النصوص الشرعية :
- انتظام حركة الأجرام السماوية في مدارتها وعدم إصطدامها نتيجة الفصل بين الأفلاك:”لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ(40)يس
- الطرائق الفلكية التي تولدت نتيجة الخلخلة بالإحتراق كان لها الأثر في تأمين النجم وسلامته ، داخل فلكه ،فالفلك حامل للنجم وهو السبب لفصل النجم الذي بداخلها عن غيره من النجوم التي في الأفلاك المجاوره له ،وأيضا مانعا من خروج النجم عن فلكه إلى النجم المجاور ، برغم حالة التجاذب بين نجميهما، وضغط كل سماء على السماء التي تليها أبتداءا من الغلاف الجوي في الأرض بلا فروج بينهم ، هو السبب في عدم إفلات الأفلاك بالبعد عن المركز المداري المنجذب إليه الجرم السماوي الذي بداخل كل فلك.

- ومن ناحية أخرى يكون الأنبوب الذي يسير فيه الجرم السماوي هو المانع من ذهاب الجرم الذي بداخله لمركز إنجذابه (وهي الشمس )حيث يعد الأنبوب المغلق عليه ذات السماكة هو الجدار المتصادم (إسفنجيا) مع كل سماء إلى سماء مركز النجم المنجذب إليه جرمها الذي بداخلها، فيمنع تصادم الأجرام السماوية سويا وتظل العلاقة التصادمية فقط بين الأنابيب السماوية (إسفنجيا) بيـن الأفلاك فهي الحاملة للأجرام التي بداخلها وتمنع تصادمها أو خروجها عن المدار المنجذب إليه.

-وفي المقابل نجد بأن الجرم السماوي يمنع انفلات فلكه من بعده عن المركز المنجذب له الجرم حيث يدور حول المركز وهو بداخل فلكة فيثبته نتيجة لكتلة وزنه.
شواهد من النصوص الشرعية لأسباب عدم إرتطام النجوم بعضها ببعض بالرغم من وجود جاذبية بينهم: قال تعالى”لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ“40يس.


الشواهد العلمية في دلالات النصوص جميعها:

بأن الله خالق كل شئ




انتهى

من كتاب “النفخ في الصور”
الأعجاز العلمي في القرآن الكريم
محمد مجدي رياض
أبو عبدالله
لتحميل الكتاب


انتهى
- قال تعالى “أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ”16الحديد

-قال تعالى” أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِن ْذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) الزمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق